أم الخبائث.. جلسة خمرية تنتهي بجريمة قتل
هوية بريس – متابعات
في عملية مشتركة، تمكن عناصر المركز القضائي للدرك الملكي ببني ملال، بالتنسيق مع المركز الترابي للدرك الملكي بقصبة تادلة، الأربعاء الماضي، من توقيف شخص أربعيني للاشتباه في ضلوعه في جريمة قتل راح ضحيتها رجل في الخمسينيات من عمره.
وقد عُثر على جثة الضحية بالقرب من مقبرة تابعة لجماعة أولاد يوسف، الواقعة في ضواحي قصبة تادلة، وعليها آثار جروح يُرجح أنها السبب في الوفاة.
وتشير مصادر محلية إلى أن الجاني، الذي يعمل في إحدى الضيعات الفلاحية بالمنطقة، أقدم ليلة الجريمة على قتل الضحية خلال جلسة خمرية في جماعة أولاد يوسف التابعة لإقليم بني ملال.
وتفيد المصادر أن خلافًا حادًا نشب بين الطرفين لأسباب لا تزال غامضة، وتسعى التحقيقات والأبحاث الحالية إلى كشف ملابساته.
وفق “الصباح” يُزعم أن الجاني وجه طعنة قاتلة للضحية بواسطة سكين، مما أدى إلى سقوطه جثة هامدة وسط بركة من الدماء.
ووفقًا للمصادر ذاتها، جمعت جلسة خمرية المشتبه به والضحية، المنحدر من دوار البزازة، بالإضافة إلى أشخاص آخرين يتم الاستماع إليهم حاليًا للوقوف على تفاصيل الحادث.
لم يتوقع الحاضرون أن يتحول الخلاف الكلامي بين الجليسين إلى مأساة، بعد أن أثر الخمر على وعيهم وقدرتهم على التحكم في تصرفاتهم. سرعان ما تطور الأمر إلى جريمة قتل، حيث تلقى الضحية طعنات قاتلة في الصدر والبطن بواسطة سكين.
فور الإبلاغ عن الحادث، انتقلت إلى مسرح الجريمة عناصر السلطات المحلية، وفرق من الوقاية المدنية، وعناصر المركز الترابي للدرك الملكي بقصبة تادلة، بالإضافة إلى عناصر الشرطة العلمية والتقنية التابعة للمركز القضائي للدرك الملكي ببني ملال.
هذا وقد تم إجراء المعاينة اللازمة لمسرح الجريمة، وجمع الأدلة الجنائية التي ستساهم في التحقيق الجاري، وذلك تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
كما تم نقل جثة الضحية إلى مستودع الأموات لإجراء تشريح طبي بأمر من النيابة العامة المختصة، بهدف تحديد الأسباب الحقيقية للوفاة.
