ارتفاع الوفيات مؤشر على ضعف التكفل بمرضى كورونا.. ومطالب بمجانية تشخيص وعلاج كورونا

06 أغسطس 2021 22:31

هوية بريس – متابعات

انتقدت شبكة حقوقية ارتفاع وفیات کوفید، معتبرة إياها مؤشرا على ضعف مستوى الخدمات الطبية بالمستشفيات والمصحات، ونأخر التدخل الاستعجالي.

كما انتقدت أيضا، ترك مرضی کوفید تحت رحمة جشع لوبیات تحقق الريح السريع على حساب صحة المغاربة وحياتهم، وطالبت بفرض مجانية التشخيص والعلاج من فيروس کورونا لضمان الأمن الصحي لجميع المغاربة، خاصة أن القدرة الشرائية للمواطنين متأثرة بالجانحة، وأسعار العلاج ارتفعت بشكل صاروخي.

وأوضحت الشبكة الحقوقية أن الوضع الصحي بات اليوم في وضع حرج للغاية بعد أن أصبحت المستشفيات العمومية مرة أخرى تعيش وضعا صعبا، بسبب النقص الحاد في أسرة الإنعاش والعناية الفائقة والتجهيزات والمستلزمات الطبية الضرورية والأدوية والخصاص في الموارد البشرية والأطقم الطبية والتمريضية المدربة على خدمات الإنعاش والعناية الفائقة، كما أن الوضع الوبائي ينذر بالخطر ومقلق جدا.

حيث تم تجاوز عتبة 10 آلاف حالة وفاة وقد تزداد الأزمة الصحية حدة في الأسابيع المقبلة إذا استمرت وتيرة التحليلات المخبرية في الارتفاع للكشف عن حقائق صادمة. خاصة وأن غرف الإنعاش والعناية امتلأت عن آخرها بالمستشفيات العمومية بالمدن الكبرى كالرباط والدار البيضاء وفاس ومراكش وأكادير.

وأضافت الشبكة أنه يتم تكديس وحشر المرضى الذين هم في حاجة ماسة إلى العناية المركزة في المنصات التي شيدت أمام أبواب المستشفيات، والتي تغيب فيها أدني معايير الأمن والسلامة الصحية، کما تعد بيئة نشطة لانتشار العدوى في صفوف المرضى وأسرهم والعاملين المهنيين على حد سواء.

وفق “المساء” فقد انتقدت الشربة ترك المواطن يواجه مصيره لوحده أمام تسليع خدمات الصحة، خاصة المتعلقة منها بالعلاج من فيروس كورونا، بما فيها اختبارات الكشف عن فيروس کورونا، والتي تتراوح ما بين 500 و 700 درهم للفرد الواحد. بالإضافة إلى ارتفاع تكلفة العلاج بالمصحات الخاصة.

وقالت الشبكة إن ارتفاع الوفيات مؤشر على ضعف التكفل بمرضی کوفید، إذ كلما تم التكفل هم بشكل أسرع تراجعت معدلات الوفيات مشيرة إلى أن الوضعية الوبائية ستستمر في التدهور على مستويات متعددة.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M