“اعتلاء غير محجبة لمنبر زاوية بفاس”.. الصمدي: الاعتذار بالزاوية عذر أكثر من ذنب

16 مايو 2023 11:58

هوية بريس- متابعة

قال الباحث في الدراسات الإسلامية خالد الصمدي: “كنت متيقنا أن نشر صور جلوس امرأة على منبر بجوار محراب في مكان للعبادة وهي لا تضع عباءة ولا غطاء رأس ” فوتوشوب” لاغير، ويدخل ذاك في إطار ما عرف بسعي بعض المنابر إلى الإلهاء في زمن الغلاء ،
إلى أن خرجت الجهات القريبة من الحدث للتأكيد أن الصورة التي تروج صحيحة مع تبرير المشهد بأنه وقع في زاوية وليس في مسجد وأن السيدة المعنية تعرف بتراث مدينة العلم فاس وياللعجب!!!”.

وأضاف الصمدي على صفحته ب”فيسبوك”: “فكان العذر أكثر من ذنب، وكأن الزاوية ليست مكانا لصلاة جماعة ولا جمعة ، وأنه لا يتلى فيها قرآن ولا تنعقد فيها مجالس العلم ولا حرمة لها تصان”.

وتابع: “فلو قالوا امرأة أجنبية غير مسلمة لقلنا إنه في كل بقاع العالم حينما تريد حتى غير المسلمات الدخول الى مكان مخصص لهن بجانب المسجد عند الاقتضاء يرتدين سلهاما ويضعن على رؤوسهن غطاء يوضع عادة رهن إشارة الاجانب في مدخل المسجد ، فيلبسنه طوعا تقديرا للمكان واحتراما لوظيفته و توقيرا لرواده ،
ولو قلنا إنها امرأة مسلمة ومن حقها أن تدخل المسجد أو أي مكان للعبادة، لقلنا لذلك شروطه وآدابه المعلومة للرجال والنساء على حد سواء”.

وزاد الأكاديمي المغربي: “وإن شئتم النموذج فخذوه من لباس العالمات المسلمات وهن يعتلين منبر العلم في حضرة أمير المؤمنين خلال الدروس الحسنية التي تلقى في القصر الملكي العامر و إن كان الفضاء ليس مسجدا ، وذلك تقديرا منهن لمجلس العلم وما يتلى فيه من الآيات والحكمة والخشوع والتضرع إلى الله تعالى بصالح الدعاء”.

وقال: “فما للقوم كيف يحكمون ، فلا الاجانب يقلدون ولا بسمت العالمات المسلمات يقتدون ويهتدون ، وإذا استنكر الناس سلوكهم يبررون ولا يعتذرون وبالخطإ لا يعترفون ، ولله في خلقه شؤون”.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M