الأمن السعودي يضع شرطين لتسليم جثمان الحويطي

21 أبريل 2020 22:08

هوية بريس – متابعات

لم يتسلم أهل المواطن السعودي عبدالرحيم الحويطي جثمان نجلهم حتى الآن، الذي قتل على خلفية رفضه تسليم منزله من أجل مشروع “نيوم”، الذي أطلقه ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وعلى إثره من المفترض أن يُهجّر أهل المنطقة من منازلهم.

ولا تزال قوات الأمن الخاصة ورئاسة أمن الدولة السعودية تحتجز جثته من دون إبداء أي أسباب واضحة حول رفضها تسليم الجثة لذويها، سوى التبرير بأنّ القضية تأخذ طابعاً جنائياً ويجب أن تأخذ مجراها.

آخر الوعود كان لشقيقه شادلي الحويطي بأن تسليم الجثمان كان مقررا اليوم، 21 أبريل 2020، لكن الأمر بدا وكأنه وعد لامتصاص الغضب الشعبي في “الخريبة”، التي وقعت فيها الحادثة، ولم يحدث.

ووفق ما ذكره شقيق الحويطي لمنبر “عربي بوست”، فقد وضعت شرطة تبوك شروطا لتسليم الجثمان هي:

ألا يتم دفنه في الخريبة، ويكون الدفن في مدينة تبوك.

يقتصر حضور الجنازة على عدد محدود من أقاربه وأشقائه من الدرجة الأولى.

الأمر الذي لم يوافق عليه أشقاؤه، وذلك لرغبتهم ورغبة والدتهم بأن يدفن في مسقط رأسه، وأشار مصدر للمنبر نفسه إلى أنّ شقيق عبدالرحيم توجه إلى السلطات الأمنية في تبوك لتقديم طلب جديد لتسليم الجثة، إلا أنَّ السلطات السعودية رفضت طلبه، وأخبرته أنّها لا تزال تنتظر أوامر أمن الدولة والديوان الملكي، باعتبارها قضية جنائية.

آخر اﻷخبار
1 comments

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M