البروفيسور الإبراهيمي يكشف معطيات علمية عن نجاعة اللقاح المغربي والمراحل التي مر بها
هوية بريس – متابعات
تفاعل البروقيسور عز الدين الإبراهيمي، مدير مختبر التكنولوجيا الحيوية، مع تساؤلات بعض المواطنين والمختصين حول نجاعة اللقاح الصيني.
وكتب البروفيسور المغربي على حسابه بالفيسبوك “نزولا عند رغبة بعض الأحبة (وبطبيعة الحال “العلماء المحليين والدوليين” الذين يبخسون الخبراء -made in morocco-) و الذين فاتهم الاطلاع على مراحل تطوير لقاح سينوفارم، أرفق هاته الأبحاث المنشورة عن اللقاح الصيني في مجلات علمية أمريكية عالمية ومحكمة والتي لا يمكن أن يضرب فيها إلا “جاهل أو متأمر”.
وتابع “كنت أحلم دائما وأنا أرى المغاربة “كيحفنو” فالدوايات و الأعشاب أن يفهموا منظومة تطوير الأدوية و اللقاحات حتى تكون لهم مقاربة عقلانية للتداوي….وأنا سعيد اليوم وأنا أرى أن الكل يتحدث عن ذلك وأن تتلح لي فرصة المشاركة في هاته الحملة الوطنية الصحية والعلمية الفريدة..”.
وكشف الإبراهيمي أن “نتائج المرحلة القبل السريرية والتي تضحد وجود أي فيروس حي في اللقاح (ِCELL)، كما أن المراحل السريرية الأولى والثانية والتي تثبت السلامة والنجاعة وفاعلية اللقاح على مئات الأشخاص (Journal of American Medical Association).
وأكد الإبراهيمي أنه “لم تنتشر أي دراسة علمية للمرحلة السريرة الثالثة لأي لقاح لسبب بسيط هو أنها لم تكتمل بعد”، مضيفا “يمكن لكم أن تتابعو كل جديد عن هذه التجارب بكل شفافية على موقع https://clinicaltrials.gov/ct2/who_table”.