التحريض على العرب في مدينة فرنسية.. و”اتحاد مساجد فرنسا” يدخل على الخط

هوية بريس- متابعة

استيقظ سكان مدينة أوكتفيل الفرنسية على رسائل كراهية في شوارعهم صباح يوم أمس السبت 25 نونبر الجاري بعد أن وجدوا عبارات عنصرية تعرض لها مسجد شيربورغ التابع لعمالة “مانش” على جدرانه وفي الأزقة المجاورة له مكتوب عليها عبارات كراهية تحرض على قتل المسلمين وهي: “العدالة لتوماس، هنا نحن في فرنسا، الموت للعرب”.

وحسب وسائل إعلامية فرنسية محلية، توماس مراهق فرنسي قتل في مدينة دروم هذا الأسبوع.

وقال حكيم مفتاح رئيس اتحاد مساجد فرنسا في إقليم نورماندي ورئيس جمعية مغاربة “Vimoutiers”، في تصريح خص به قناة مهتمة بأخبار الجالية، أننا “ندين بشدة الوسوم التي تحمل تهديدات بالقتل التي تم العثور عليها على بوابة مسجد شيربورغ وفي الشوارع المحيطة به. ويعبر المجلس عن دعمه التام للمسؤولين والمسلمين في المسجد ويؤكد لهم تضامنه الكامل.

وأضاف أن “هاته الأحداث تأتي في سياق سياسي متوتر على الصعيد الأوروبي بعد انتخاب الجبهة الوطنية في هولندا وهو حزب متطرف معادي للمسلمين وخصوصا للمسلمين المغاربة”، ملفتا أن ” جرائم الكراهية والإسلاموفوبيا في فرنسا تزداد بشكل مقلق”.

وحسب حكيم مفتاح، رئيس اتحاد مساجد فرنسا بمنطقة نورماندي، تم فتح تحقيق في الأمر بحضور السلطات المحلية والشرطة المحلية لمعرفة خلفيات هذا الحادث.