الجمارك تلاحق شبكة تتلاعب بوثائق استيراد التوابل والفواكه الجافة
هوية بريس- متابعات
أفادت جريدة الصباح أن الفرقة الوطنية للجمارك تلاحق شبكة استيراد التوابل والفواكه الجافة متورطة في التلاعب بشهادات المنشأ.
وأفادت مصادر الجريدة أن التدقيق في تصريحات مستوردين بالاستعانة بالذكاء الاصطناعي كشف عن عمليات تزوير منشأ السلع التي تم استيرادها بهدف أداء رسوم جمركية أقل. مؤكدة أن أفراد الفرقة الوطنية للجمارك المكلفين بملف المستوردين المشتبه في تزويرهم وثائق الاستيراد أنجزوا زيارات ميدانية للمخازن بضواحي طنجة والبيضاء وفاس، لأخد عينة من السلع المستودهة بها، من أجل إخضاعها للتحاليل لمعرفة منشئها الحقيقي.
وأفادت المصادر أن المستوردين المعنيين بالتلاعب في وثائق الاستيراء يتمركزون في مدن بالشمال وأخرى في الجنوب والشرق ويتحكمون في قنوات جلب هذه المواد بتزوير التصاريح والتلاعب في وثائق الاستيراد.
ويأتي تحرك إدارة الجمارك والغرائب غير المباشرة بعد توصلها بمعطيات من مهنيين تضرروا من منافسة هؤلاء المستوردين الذين يؤدون رسوما جمركية أقل ما يمكنهم من بيع سلعهم بأسعار أقل من السوق، مع تحقيق هوامش ربح تتجاوز ما يجنيه القاطنون في القطاع المهيكل من تجارة التوابل والفواكه الجافة.
ومكنت التحريات الأولية من رصد القنوات توزيع هذه المواد من قبل شبكة تتوفر على مخازن موزعة عبر مختلف التراب الوطني وقادت التحريات التي باشرتها فرق الجمارك بالاستعانة بالمعطيات المتوفرة لديها، إلى تحديد المخازن المشبوهة التي تعود ملكيتها إلى أشخاص يتعاطون تهريب التوابل ومواد غذائية أخرى من الصين وبعض الدول الآسيوية ويشكلون منافسة غير شرعية للتجار الذين يستوردون هذه المواد عبر القنوات القانونية.
