الخلفي يكشف مخطط الحكومة لمواجهة أثار البرد في الجبال والعالم القروي

هوية بريس – متابعات

كشف مصطفى الخلفي الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني الناطق الرسمي باسم الحكومة، أن عدد الأقاليم التي يستهدفها البرنامج الوطني للحد من أثار البرد، الذي أطلق في إطار التعليمات الملكية، انتقل هذه السنة من 22 إلى 27.

وأبرز الخلفي، خلال ندوة صحفية عقدها عقب المجلس الحكومي اليوم الخميس، أن هذا البرنامج يقوم على عدد من الخطوات، في مقدمتها فك العزلة، ثانيها جرد النساء الحوامل على أساس إرساء عملية التتبع، تمكن في الحالات المطلوبة من تعبئة مرواحيات لضمان شروط سليمة للولادة في حالة سليمة.

كما يتم في إطار هذا البرنامج، يقول الخلفي، توزيع المساعدات والأغطية ومواد التدفئة ونوع من الأفران، ناهيك عن الحملة التي تقوم بها وزارة التضامن ومؤسسة التعاون الوطني المتعلقة بجمع الأشخاص الموجودين في وضعية التشرد، وإعادة إيوائهم، مضيفا أن هذه العملية حققت ما بين 2018 و 2019 إيواء 1700 شخص مشرد.

وتابع الخلفي، أنه ضمن 1700 شخص، هناك أزيد من 200 تمت إعادتهم إلى أسرهم، كما تم تعزيز الإمكانيات المالية لمؤسسات مرتبطة بالتعاون الوطني لضمان ذلك، وأي حالة يتم التبليغ عنها يتم التدخل فورا، مضيفا أنه تمت تعبئة كل الإمكانيات مثلا المساجد في العالم القروي والجبلي لأن حياة أي مواطن لها قيمة كبيرة.

ونوه الخلفي، بالقيم الأصيلة للشعب المغربي، “حيث إن هناك حالات تم التكفل بها من طرف أسر مغربية”، كما شكر الشباب والشابات “حيث إنهم حين يجدون حالة في وضعية تشرد يقومون بالتبليغ عنها”.