الرباح يرد على المعطي منجب ويؤكد على تماسك الحزب والدولة وضرورة تكاملهما لخدمة الشعب

18 يونيو 2016 15:11
الرباح يرد على المعطي منجب ويؤكد على تماسك الحزب والدولة وضرورة تكاملهما لخدمة الشعب

هوية بريس – عبد الله المصمودي

السبت 18 يونيو 2016

كتب الوزير عزيز رباح في حسابه على “فيسبوك” ردا على من قال أنهم يتهمون ويصنفون حسب هواهم: “تخرج علينا كتابات وتحاليل وتعاليق من خارج الصف وأخرى من داخله وأخرى من خلف الستار بين الفينة والأخرى بتصنيفات واتهامات…

وهي الكتابات التي روجت قبل 20 فبراير أن بنكيران ورباح وآخرين يمثلون تيار المخزن داخل العدالة والتنمية وأن قيادات أخرى تمثل تيار الممانعة وتيار الشعب وووو

وهي نفس الكتابات والمقالات التي خرجت مع 20 فبراير لتوزع الاتهامات من جديد وتصنف هذا مع المخزن وذاك مع الشعب”.

وأضاف “اليوم تحوّل نفس الأشخاص بتسعين درجة ولغايات معروفة وأصبح بنكيران يمثل تيار الشعب ورباح مقرب من المخزن؛ وتزداد وتروج هذه التصنيفات قبل أي استحقاق انتخابي داخل الحزب وأيضا قبل أي استحقاق انتخابي وطني”.

ثم قال للذين يراهنون على تصنيف أعضاء حزبه وتقسيمهم وتوزيع صكوك النضال “أن الحزب يزداد وحدة، وقيادته تزداد تماسكا، والاختلاف داخله في الرؤى يزيده قوة وتماسكا؛ كما أن الثقة بين الحزب والمؤسسات تترسخ والتوافق الوطني يكسب درجات عكس ما يسعى إليه البعض من صدام”.

ونبه وزير التجهيز والنقل قائلا: “المرحلة تحتاج إلى أعلى درجة من الفهم واليقظة، لقد وسوسوا وقالوا بالأمس أن بنكيران يمثل كبرياء الشعب، واليوم يقولون يتآمر على إمارة المؤمنين، وغدا الله أعلم ما يحضرون… لكن حتما لن يفلحوا..”.

وكتب الرباح في تدوينة أخرى ردا على كلام للمعطي منجب: “حذار من التحاليل التي تنضر للفتنة والصدام وليس للثقة والتوافق إما انتقاما من الدولة باستعمال العدالة والتنمية لتصفية الحسابات مع الدولة التي ينظر إليها هؤلاء المحللون إنها خصم لهم، وإما انتقاما من العدالة والتنمية الذي أضعف مواقع البعض داخل مؤسسات الدولة أو عرى على ضعف بعض المنافسين وخاصة الذين يحلمون بعودة صناعة الخريطة السياسية لصالحهم.

وفي كل الحالات هناك من يكره النموذج المغربي ويتمنى إشعال الفتيل والصدام بين الدولة والشعب ليغلق القوس الديموقراطي التنموي الذي فتح الأمل أمام المغاربة ونال احترام العالم.

فالقفاز يجب أن يكون لحماية وخدمة الشعب، والكبرياء يجب أن يكون لحماية مصالح الوطن ونموذجه، ولا يعقل أن يتصور أن يواجه قفاز الدولة كبرياء الشعب بل هما معا من أجل الوطن وعزته. ومن يخطط لإحداث أي شرخ بينهما إنما يضعف الدولة أساسا حتى لو ظن أو ظهر أنه يضعف هذا الحزب أو ذاك.

قد يقع خلاف بين الأشخاص لكن ليس بين الدولة والحزب، والدولة أكبر من شخص والشعب أكبر من حزب، والوطن يحفظه الله من الفتن؛ وقد حسم الأمر، الدولة في خدمة الشعب.

أدعو الأعضاء والمتعاطفين إلى اليقظة والحذر والصبر.

(تعقيب قد لا يعجب لكن لا بد أن يقال مهما كانت ردة الفعل)”.

وكان المرخ المثير للجدل المعطي منجب رئيس مركز ابن رشد للدراسات سابقا، قد قال إن المستشار الملكي فؤاد عالي الهمة يمثل “في نظر الرأي العام قفاز الملاكمة الذي تلبسه ذراع السلطة”، في حين يمثل بنكيران “في المخيال العام الكبرياء الشعبي وشطارة المستضعف”.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M