الشقيري الديني: الإخلاص في العمل السياسي عزيز لأنه باب مفتوح على المناصب والوجاهة والامتيازات..

هوية بريس – عبد الله المصمودي

كتب القيادي في حزب العدالة والتنمية الأستاذ أحمد الشقيري الديني في حسابه على فيسبوك “الإخلاص في العمل السياسي عزيز لأنه باب مفتوح على المناصب والوجاهة والامتيازات.. ليس عيبا أن تحدث المرء نفسه بشيء من ذلك إذا كان هدفه خدمة الصالح العام..
إنما العيب في طلب السياسة لتحقيق مصالح شخصية أو حزبية ضيقة..
العيب في انتهاج طرق لا أخلاقية لإقصاء المنافسين..
العيب في تجاوز قواعد المنافسة الشريفة وقوانين الحزب..
العيب في التلبيس على المناضلين بإلباس تلك الشهوة الدفينة في حب السلطة لباس المناضل المستعد لاقتحام الأهوال تضحية من أجل الوطن..
وحدة الحزب اليوم على المحك،وهذا الشرخ بعد إعفاء الأستاذ بنكيران لا يخدم لا طلاب المناصب ولا خدام المشروع، فالكل مطالب بتقديم وحدة الحزب على ما دونها”.
وأضاف الشقيري الديني في تدوينته “المناضلون اليوم في صفوفنا ثلاثة:
* منهم من يريد الدنيا، فهذا لن يصل مبتغاه على ظهر سفينة منقسمة بها خرق تتقادفها العواصف،بل هو بحاجة لمنظمة قوية يركبها لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها..
* ومنهم من يريد الآخرة، فهذا أمره يسير لأن النصوص الآمرة بوحدة الصف أكثر من أن تحصى، وحسبك بتنازل الإمام الحسن بن علي رضي الله عنهما لمعاوية في الحكم رعاية لمصلحة وحدة المسلمين،والأول أحق بها باتفاق..
* ومنهم “حمالة الحطب” موقدو الفتن، وهم صنفان:
الصنف الأول مندسون لا تخلو منهم منظمة سياسية يشتغلون لأجندة خارجية تستهدف الحزب..
الصنف الثاني جهلة لا علم لهم بالسياسة ولا بموازين القوى،ينعقون مع كل ناعق،فتنتهم كفتنة الخوارج لم ينفعهم صدقهم ولا إخلاصهم إذ غابت عنهم الحكمة”.