“العدالة والتنمية”: الإسلام أولى بقيادة العالم والحاجة للتأطير الديني في تزايد

10 نوفمبر 2023 10:59

هوية بريس-متابعات

قالت نادية القنصوري، عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، إن المسلمين أولى بقيادة العالم، لأنهم لم يتأذّ بينهم يوما يهودي ولا نصراني ولا لائكي، أما ما سوى تعاليم الإسلام فهو زيف وخداع، حسب تعبيرها.

وأضافت القنصوري التي كانت تتحدث في اجتماع لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين في الخارج، المنعقد أول أمس الأربعاء 8 نونبر 2023، أن أقنعة دعاة حقوق الإنسان من المرجعيات الأخرى، قد سقطت، وهم يتفرجون على إبادة الأبرياء في فلسطين وغيرها.

وفي الاجتماع نفسه، الذي خُصص لمناقشة الميزانية الفرعية لوزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية، دعت عضو المجموعة لتعزيز التأطير الديني للشباب والأطفال، من خلال تنويع الآليات والأساليب، واعتماد الرقمنة، بالنظر لحاجتهم للتوجيه والتشبع بالقيم النبيلة، خاصة أنهم انفتحتوا على العالم بنقرة من الهاتف فقط، ولكونهم يوجدون في مرمى تيارات هدامة ترمي بهم بعيدا عن القيم الدينية.

وتابعت أن نصيب أبناء مغاربة العالم من التأطير الديني، ينبغي أن يكون الأوفر، لما يتهددهم من نعرات وانحرافات، قد تضعف الروابط الهوياتية والدينية التي تربطهم بأوطانهم وبإسلامهم السني المالكي المعتدل.

وعبرت القنصوري عن سعادتها، بالزيادة في المنح المخصصة للائمة للقيمين الدينيين، مطالبة بأن تتناسب مع الظروف المعيشية الصعبة.

كما طالبت بمراجعة مناهج التربية الإسلامية في اتجاه زيادة الساعات المخصصة لها، “لأنها قليلة الأثر وأضعف من أن تحدث التغيير المطلوب”، مبرزة أن تشديد الرقابة على التعليم العتيق، لابد أن يصاحبه تحسين ظروف الدراسة لطلبته، في إطار السعي إلى تقليص الفوارق الاجتماعية، ومعتبرة أن الانحرافات العقدية المسجلة، فلها أماكن أخرى، كالأضرحة وما يمارس فيها، في وقت كانت فيه الزوايا مكانا لطلب العلم، وبعضها أسسه علماء أجلاء، تفرغوا للتعليم والتأطير الديني في مناطق جغرافية صعبة، جعلت ساكنتها تتزود من شتى العلوم وتحفظ كتاب الله وأحاديث رسوله، قبل أن تحل بينهم المدارس النظامية، حسب قولها.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M