“العفو الدولية” تطالب المغرب بإطلاق سراح قائد ومعتقلي “حراك الريف”

28 نوفمبر 2017 20:17
منظمة التجديد الطلابي تنضم للهيئات المشاركة في مسيرة الأحد المطالبة بإطلاق سراح معتقلي "حراك الريف" (بيان)

هوية بريس – وكالات

طالبت منظمة العفو الدولية اليوم الثلاثاء، السلطات المغربية بالإفراج الفوري، ودون قيد أو شرط، عن قائد وجميع معتقلي حراك الريف شمالي المملكة، المقدر عددهم بنحو 410، وفق المنظمة.

وقالت المنظمة الدولية في بيان: “يتعين على السلطات المغربية الإفراج فورا، ودون قيد أو شرط، عن قائد احتجاجات الريف ناصر الزفزافي، والصحفي حميد المهداوي، وجميع المحتجزين الآخرين بسبب احتجاجات الريف”.

ووصف البيان هؤلاء النشطاء المعتقلين بـ “سجناء الرأي”، معتبرا أنّهم “كانوا يطالبون بحقوقهم بطريقة سلمية”.

ولفت أنه منذ شهر مايو الماضي، أوقفت السلطات المغربية المئات من المتظاهرين بيهم أطفال وصحفيون، مقدرة أن “ما لا يقل عن 410 أشخاص ما يزالون معتقلين، منهم من تم اعتقاله من منزله”.

وأشارت إلى أن “العديد منهم أدينوا، حيث صدرت بحق بعضهم أحكام قضائية قاسية وصلت إلى السجن لمدة 20 عاما، فيما احتجز آخرون لمدة تصل إلى 6 أشهر رهن الحبس الاحتياطي، بينهم قاصرون”.

وبخصوص ناصر الزفزافي القائد الميداني لحراك الريف، قال البيان إنه أكمل 176 يوما بالحبس الانفرادي بالدار البيضاء، حيث قضى أكثر من 22 ساعة في اليوم في زنزانات انفرادية في ظروف لا إنسانية.

في ما يتعلق بالصحفي حميد المهداوي المعتقل والذي يحاكم على خلفية حراك الريف بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، قالت منظمة العفو الدولية إنه ظل لعدة أسابيع في الحبس الانفرادي ولفترات طويلة بنفس السجن.

وشددت على أن “الحبس الانفرادي لفترة تزيد على 15 يوما، يعتبر من ضروب المعاملة القاسية أو غير الإنسانية أو المهينة”.

ويواجه الزفزافي وأكثر من 50 آخرين من نشطاء حراك الريف المعتقلين، أمام محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، تهم “المس بالسلامة الداخلية للمملكة” والتي قد تصل عقوبتها الإعدام والسجن مدى الحياة.

ومنذ أكتوبر من العام الماضي، تشهد الحسيمة وعدد من مدن وقرى منطقة الريف، احتجاجات للمطالبة بـ “التنمية ورفع التهميش ومحاربة الفساد”، وفقا للأناضول.

آخر اﻷخبار
1 comments
  1. نعم لإطلاقهم لدواعي دوافعهم الإجتماعية وشفقة على عائلاتهم ومستقبلها ومستقبلهم المهدّد بالضياع،ولا لإطلاقهم إن لم يتعهّدوا بعدم الإستمرار في التشجيع على الإحتجاجات التي انحرفت وأوغلت وأسرفت حتى أضحت البلاد في خطر وعلى صفيح ساخن،فاحتجاجاتهم انحرفت وفشلت في مهدها منذ أنفت طائفة منهم من رفع راية البلاد ورمز الوحدة أب المغرب وملكه وبالتالي صاحب الأمر والمستحق لرفع وإعلاء اسمه شرعا ونظاما ثم رفع شعارات الجاهلية النتنة المتبجّحة بالقبلية التي نهى عنها الشرع الحنيف مع العلم أن الطيبين والسيئين في كل قبيلة وكل مدينة وحي وعائلة،فسنكون فعلا سعداء بإطلاقهم لأنهم إخوتنا في الوطن وأسعد إن هم فهموا معنى السلطة الأبوية ودورها في الأمان والإحتجاج والحرية وحدودهما الحضارية،وعلينا بتعلم تعاليم ديننا وامتثال أوامر ربنا ورسولنا لأنها وحدها مفتاح كل خير ومغلاق كل شر،(ومن يتّق الله يجعل له مخرجا).

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M