شهد بركان كيلاويا في هاواي، الخميس 17 ماي، نشاطا بركانيا حيث نفث رمادا وصل إلى ارتفاع بلغ تسعة كيلومترات.
وقد حذر علماء من أن تكون هذه مجرد الحلقة الأولى في سلسلة ثورانات أكثر عنفا يتوقع أن تحدث في غضون الساعات القادمة.
وقالت ميشيل كومبس الباحثة في هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية في مؤتمر صحفي في هيلو “هذا خفف الضغط بشكل مؤقت؛ ربما يكون لدينا المزيد من النشاط الأوسع والأكثر قوة”.
وتم تحذير السكان في منطقة بيغ أيلاند بضرورة الاحتماء في أماكن آمنة من الرماد مع ارتفاع مستويات الغاز السام في منطقة صغيرة في الاتجاه الجنوبي الشرقي حيث تخرج الحمم بسبب الثوران المستمر منذ أسبوعين.
وتسببت ثورة البركان في تدمير 37 منزلا ومنشآت أخرى في منطقة صغيرة في جنوب شرق الجزيرة وأجبرت نحو ألفي شخص على مغادرة منازلهم.
ويستبعد علماء الجيولوجيا أن يثور البركان بشدة مثلما حدث عام 1790 عندما قتل عشرات من الأشخاص في أعنف ثوران له في تاريخ الولايات المتحدة.
وقال سكوت رولاند المتخصص في البراكين بجامعة هاواي “لا أعتقد أن انفجارا كبيرا سيحدث؛ أعتقد أنها ستكون سلسلة من الانفجارات المشابهة لما وقع في الصباح”.