بعد الجدل الواسع بشأن احتجاز جثة بـ”الشيخ زايد”.. إدارة المستشفى تخرج بتوضيح!
هوية بريس – متابعات
أفادت إدارة المستشفى الجامعي الدولي الشيخ زايد بأن “ن.ا”، البالغة من العمر 55 سنة، ولجت المستشفى في فاتح يوليوز الجاري وهي في حالة صحية متدهورة بسبب سرطان موضعي متقدم للغاية في القولون الأيمن، مع أمراض مجاورة لحصوات المرارة.
وأضاف المصدر ذاته أنه “اعتباراً لهذه الحالة الصحية المتدهورة أجريت للمريضة عملية جراحية مستعجلة من قبل الطاقم الطبي يوم 03 يوليوز الجاري، بعد إشعار العائلة بجميع المضاعفات المحتملة”، وزاد: “مكثت المريضة في المستشفى إلى غاية 17 يوليوز، حيث قضت يومين في مصلحة الاستشفاء وخمسة عشر يوماً في قسم الإنعاش”.
ويوم وفاة المعنية، تضيف إدارة المستشفى، “تم إخبار عائلتها التي تقدمت إلى المستشفى وتسلمت شهادة الوفاة ثم انصرفت من أجل القيام بإجراءات الدفن لدى المكتب الصحي، وبعد مطالبتها بأداء فاتورة العلاج للمستشفى التي يصل مبلغها إلى 216.337،26 درهما، رفضت التسديد وأحدثت الفوضى داخل المستشفى، وقامت عمداً بتعطيل النظام العام من خلال محاولة استعادة جثة المتوفاة دون دفع الرسوم المستحقة، في انتهاك صارخ للإجراءات القانونية والإدارية المتبعة”.
وأكدت إدارة المستشفى الجامعي الدولي الشيخ زايد أنه “بالنظر إلى هذا الرفض والفوضى العارمة التي تسببت فيها العائلة قامت المؤسسة بالشروع في تنفيذ الإجراءات القانونية المعمول بها، وذلك بالتنسيق الكامل مع الشرطة وإحالة الأمر على النيابة العامة”، موضحة أن “هذه الخطوات تهدف إلى ضمان الامتثال للالتزامات التعاقدية وإعادة النظام العام وفقاً للأنظمة القانونية السارية”.
شوف قلوب المغاربة الشهيرة بالسخاء والجود والكرم كيف تحولت لقلوب مادية لا ترحم حتى الموتى،باحتجازها بدل دفنها!،وفي البلدان الغربية الإنسانية يعالجون المرضى مجانا ولو لم يتوفروا على عمل وأوراق ولو تكلف علاجهم ودواؤهم ملايين اليوروهات،رغم أن هذه الدول غارقة في الديون وضمانعا الاجتماعي مدين بآلاف المليارات،لكن يكفي أن تكون محتاجا أو محتاجة ليهبوا لنجدتك واعانتك وتطبيبك بدون مقابل،افلا نستحي نحن الذين كرمنا الله وجعلنا خير أمة أخرجت للناس لكننا لانعرف عرفا ولاانسانية ولا حتى تعاملا قضائيا يفصل بالحسنى حين الاختلاف بل نلجأ للعنف ونسبق بالعار والعيب المعيب،فكيف ننتظر من الله ان يرحمنا ونحن لانرحم حتى الاموات.
الموت والرزية كما بقال، يجب أن تكون لإدارة مستشفى الشيخ زايذ بعض الإنسانية فمبلغ 216.337،26 درهما هو مبلغ مبالغ فيه، زيادة على أن الضحية قد توفيت ويجب متابعة الفريق لبذي أجرى العملية بالمسؤولية الجنائية عن النصب والاحتيال، كما يجب مساءلة إدارة هذا المستشفى مسؤولية تقصيرية وعقدية عن الأخطاء الطبية.