حرمان أرامل من دعم صندوق التماسك العائلي يسائل الحكومة
هوية بريس-متابعة
وجهت عضو فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب حنان الماسي، سؤالاً كتابياً لوزيرة التضامن والادماج الاجتماعي والأسرة، حول حرمان العديد من الأرامل المنحدرات من إقليم تارودانت من الاستفادة من الدعم المخصص لهن من طرف صندوق دعم التماسك العائلي.
وأكدت الماسي أن العديد من النساء الأرامل بالإقليم تستفدن من الامتيازات التي يخصصها صندوق دعم التماسك الاجتماعي منذ إنشائه، إلا أنهن وجدن أنفسهن غير قادرات على مواجهة أعباء الحياة لاسيما في ظل الظروف الحالية التي تتميز بارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة، خصوصا بعد توقيف المبالغ المالية التي كن يستفدن منها والتي كانت تشكل بالنسبة لهن مورد رزق لهن ولأبنائهن.
وأوضحت الماسي أن الدعم تم توقيفه من طرف صندوق دعم التماسك العائلي، بعدما تم تحويل وضعيتهن من نظام التغطية الصحية “راميد” نحو الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي AMO-TADAMOUNE، بعد دخول مقتضيات القانون رقم 27.22 حيز التنفيذ، وهو الأمر الذي سيؤثر لا محالة على مستقبل تمدرس أبنائهن وعلى وضعهن الاجتماعي بصفة عامة.
وفي هذا الصدد، ساءلت الماسي الوزير عن الإجراءات والتدابير التي ستتخذها الوزارة؛ لإيجاد حلول ملائمة لاستمرار استفادة العديد من النساء الأرامل المنحدرات من إقليم تارودانت من الدعم المخصص لهن من طرف صندوق دعم التماسك العائلي؟.