خطوات حازمة للدرك والوقاية المدنية بعد توجه النيران صوب “تجمعات سكنية” بشفشاون

هوية بريس – متابعات

كشف رشيد العنزي، المدير الإقليمي للمياه والغابات ومحاربة التصحر بشفشاون، أن الرياح لم تساعد على إطفاء الحرائق بشكل نهائي إلى حدود اللحظة، إذ يتغير اتجاهها في كل مرة، وهو ما أدى إلى توسع المساحة المحترقة، إلى أكثر من 200 هكتار.

وأوضح في تصريح للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة أن جهود مصالح مديرية المياه والغابات والدرك الملكي والوقاية المدنية والإنعاش الوطني والقوات المساعدة تضاعفت الليلة الماضية، بعدما اتجهت الحرائق صوب التجمعات السكانية، قبل أن تتم السيطرة عليها ولم تعد خطرا عليهم، إلا أنها مازالت تنتشر في مساحات أخرى بسبب الرياح وأيضا التضاريس الجبلية الوعرة التي تُصعب تدخلات عناصر المصالح المعنية.

وكانت المديرية العامة للأرصاد الجوية أفادت، ضمن نشرة خاصة حول موجة الحر التي تشهدها عدد من عمالات وأقاليم المملكة بين الجمعة الماضي واليوم الاثنين، بأن درجة الحرارة العليا بإقليم شفشاون ستتراوح بين 39 و45 درجة.