“رابطة علماء المغرب العربي” تحذر من العواقب الوخيمة للمقررات الدراسية على أجيال المستقبل

19 أكتوبر 2021 10:36

هوية بريس – عابد عبد المنعم

من خلال بيان لها، كشفت رابطة علماء المغرب العربي أنها تابعت باستهجان التغييرات الجديدة في المناهج الدراسية في العديد من بلدان المسلمين، وخاصة ما حدث في المغرب من المساس الصريح بجناب النبوة، ممثلا فيما سمي بزواج القاصرات والتعريض بزواج رسول الله صلى الله عليه و سلم من أمنا عائشة رضي الله عنها، وكذلك ما تضمنته هذه المقررات من رسومات وفقرات ظاهرها إشاعة التسامح المزعوم وباطنها التحريف الظاهر لما تبقى من عقائد المسلمين في أن الدين عند الله الإسلام وأن غيره من الأديان المحرفة لا قيمة لها عند الله تعالى، كما قال الله عز وجل: (إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإسْلامُ )، (وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ).

أكدت الرابطة العلمائية أنه إزاء هذه التجاوزات الخطيرة لقيم الأمة وعقائدها  على ما يلي:

• أن غرس مفاهيم تهدم عقائد الإسلام وتشوهها في نفوس أبنائنا موذن بفساد عريض لمستقبل أوطاننا ومشتت كبير للحمتها الاجتماعية.

• أن إشاعة هذه المفاهيم نابع من سعي بعض الأنظمة للتطبيع مع العدو الصهيوني المحتل لمقدساتنا والمحارب لإخواننا.

• أن دعاة التطبيع، ومِن ورائهم العدو الغاصب، يسعون لتكوين أجيال تقبل بوجوده تحت شعارات التسامح الديني، وهو ما يشكل جناية بالغة على جميع أبنائنا وأحفادنا في مفاهيمهم ومعتقداتهم، وهو ما تتحمل مسؤوليته الجهات التي تسوق لهذه الجرائم المتتالية.

• نسجل غياب دور الرقابة وغياب إشراف المؤسسات الدينية، والتعليمية والحقوقية، في استنكار هذه الجرائم، كما نهيب بالعلماء والمربين والحقوقيين أن يقوموا بدورهم، وندعو لاستنفار كافة أطياف الأمة، من الآباء والأمهات، لرفض هذا التلاعب بعقول أبنائنا،

هذا وحذرت رابطة علماء المغرب العربي من العواقب الوخيمة على أجيالنا نتيجة هذا العبث بمناهج التعليم الذي لم يقتصر على المغرب بل رأينا مثله في تونس وغيرها من بلادنا.

والله من وراء القصد وهو الهادي إلى سواء السبيل، والحمد لله رب العالمين.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M