شيوع الجهل.. والمحدث محمد الفايد..

20 فبراير 2023 22:41
إذا لم أستهلك الحليب فمن أين أحصل على الكالسيوم؟ - الدكتور محمد فائد

هوية بريس – الشيخ سعيد البحراوي

يقبح الجهل بعد الأربعين فكيف بمن تجاوز الستين
على سننه جرى في تسفيه القول وادعاء ما لا يصح
كنت ساعيا في تزوير عجالة في نفسي متممة للأولى
وإذ بأحدهم يدلني على بلية له في علم الحديث
فتمثلت بقول المتنبي:
ومن البلية عذل من لا يرعوي….
عن جهله وخطاب من لا يفهم.
فقد جرى تنبيهه مرارا وتكرارا من غير اعتبار فمتى يرشد!؟
وأما سننه في التسفيه فقوله:
الحديث الغريب سموه كذلك لانهم لم يفهموه.
قلت: تُدعى للخير لتفهم عن أصحاب الفن فلا نجد منك أذنا صاغية..تيه في الإدراك والتحصيل عجيب
أوليس الاصطلاح مجال (كالفقه والحديث والاصول) وضعت فيه الكلمة للدلالة على معنى متعارف عليه بينهم!؟
والكلمة في اللغة المعجمية للدلالة على أصل الوضع.
هل تظن جهلا أن الغريب هو غير المعروف والمعقول
ما أراك إلا غريبا عن الصنعة الحديثية!
فالغريب في عرفهم ما ينفرد بروايته شخص واحد في أي موضع من سند الحديث وقد يكون في جميع طبقات السند
ولهم تفصيل -غبت عنه في زمان انشغالك بالتغذية-
في الاطلاق على مذاهب سندا ومتنا صحة وضعفا
وأما ما ادعاه ولم يصح
فقوله: الحديث المرفوع أي ليس له إسناد
قلت: التعريف حصر للمعنى وتقييد له
والحدود تصان ولا تمتهن
فأما أصحابها فالحديث المرفوع عندهم ما رفع إلى النبي صلى الله عليه وسلم اتصل سنده أو لم يتصل
وأما ما ليس له إسناد فنجده عند بعض أهل صنعة الحديث يطلقونه على ما لا أصل له
فها أنت المرة بعد المرة تمتطي ما لا تحسن!
ومن حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M