عشرات الأسر في خطر.. تصدعات بعمارة سكنية بالدار البيضاء تسائل وزارة الإسكان

هوية بريس- متابعات

فاطمة التامني عن فيدرالية اليسار الديمقراطي بسؤال كتابي لوزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة حول غموض يلف إقامة بليساسفة بالدار البيضاء

وأوردت التامني في سؤالها الكتابي “تعيش ساكنة إقامة حدائق المعراج بحي ليساسفة عمالة مقاطعة الحي الحسني، منذ اقتناء الشقق ورشاً مستمرا منذ 10 سنوات ، بحيث بدأت الشقوق في الظهور بعد أشهر قليلة من التسليم، مما دفع المقاول لإدخال الساكنة في دوامة إصلاح لا منتهية تحت ذريعة أن المشكل فقط في مادة ” المرطوب” الذي يجب تغييره بأخر أكثر جودة. لكن بما أن هذه العملية لم تعط أكلها، والشقوق ظلت تظهر حتى بعد تغيير المرطوب كلياً، طالب السكان مكتب السانديك بإجراء خبرة تقنية من طرف مختبر LPEE نظراً لكونه مختبراً عموميًا موثوقا، لكن منذ ذلك الحين لم تنجز أي خبرة إلى غاية سنة 2023 و مع اقتراب انتهاء تاريخ الضمان العشري، أجرى المقاول خبرة تقنية عبر مختبر خاص اختاره هو بنفسه دون اللجوء لرأي الساكنة و دون علمهم بوجود خبرة تنجز بحيث تقرير هذه الخبرة المنجزة ظل مختفياً و محتكراً “.

وزادت المتحدثة “أمام هذه الوضعية وحالة الخوف والهلع التي انتابت السكان اضطر بعضهم للجوء إلى القضاء للمطالبة بخبرة تقنية . خصوصا و أن هناك أخبار تروج بأن التقرير يتضمن ملاحظات خطيرة Tassement differentiels و انجراف العمارات نحو carriere قديمة تقع بظهر الإقامة مباشرة. أمام هذه الوضعية الشائكة و المخيفة، و التي تهدد أمن وسلامة أزيد من 150 أسرة، لا زالت الأشغال الترقيعية للجدران و الصباغة مستمرة رغم عدم نجاعتها في ما ينتظره السكان من ضمانات الأمن والسلامة”.

وتساءلت التامني عن الاجراءات التي تعتزم الوزارة اتخاذها من أجل التحقيق في استمرارية الأشغال الغير مرخصة بهذه الإقامة رغم أن اللجنة المختلطة التي زارتها يوم 2023/10/31 أدلت بمحضر من بين توصياته عدم استكمال الأشغال إلى حين الحصول على الرخصة.