كشف فضيحة جديدة لنظام الكابرانات في ليبيا

23 سبتمبر 2023 16:21

هوية بريس-متابعة

كشف فضيحة جديدة لنظام الكابرانات في ليبيا

كشفت تقارير إعلامية أنه في عز المحنة التي يعيشها الشعب الليبي الشقيق، إثر إعصار “دانيال”،

وتحم سدي درنة، والذي خلف آلاف القتلى والمفقودين بمدينة درنة الساحلية،

لم تترد فرق الإنقاذ الجزائرية في نهب وسرقة ممتلكات المواطنين المنكوبين.

وفضح ليبيون على منصات مواقع التواصل الإجتماعي عمليات السرقة للذهب وممتلكات المنكوبين،

حيث أكدوا أن فرق إنقاذ جزائرية إختلست كمية كبيرة من الذهب من أحد محلات بيع المجوهرات في مدينة درنة التي ضربها الإعصار.

كما تناقل نشطاء ليبيون على تطبيقات التواصل الإجتماعي تسجيلات صوتية تتهم فرق الإنقاذ الجزائرية

بسرقة الذهب من المحلات التجارية في ملكية مواطنين قضوا نحبهم في الفيضان.

وقال النشطاء أن عددا من المواطنين الليبيين دخلوا في اشتباكات بالأيدي مع فرق الإنقاذ الجزائرية بعد أن ضبط أحد السكان

أفراد فرق الإنقاذ الجزائرية وهم يسطون على محلات لبيع الحلي والمجوهرات، مشيرين إلى أن السكان طلبوا من الفرق الجزائرية

إفراغ حقائبهم لكنهم تجاهلوا مطالب السكان مما أدى إلى إشتباك عنيف بالأيدي.

وتحاول السلطات الجزائري التكتم على هذه الفضيحة التي تورط فيها فريق الإنقاذ الجزائري.

ونشرت وسائل إعلام ليبية صورا لإيقاف أفراد من فرقة الدفاع المدني الجزائري، متلبسين بسرقة أحد المنازل المتضررة في منطقة درنة المنكوبة،

ما استدعى تدخل أصحاب المنزل الذين أبرحوا أحد السارقين ضربا حتى أغمي عليه، ما أدى لنقله إلى الجزائر في حالة حرجة،

كما قام ليبيون بمنع فرقة جزائرية من سرقة المزيد من المنازل والذهب والمجوهرات، ما أدى إلى اندلاع اشتباك عنيف بالأيدي بينهم،

وطالبوا أفراد الإنقاذ الجزائريين بإعادة الأموال المسروقة إلى أصحاب المحلات المتضررة، لكن الفريق الجزائري تجاهل الأمر.

و زادت حوادث سرقة وخيانة عديدة تورط فيها رجال الإنقاذ الجزائريين، من غضب المتضررين من الفيضانات،

حيث بث ليبيون غاضبون نداء بطرد ما تبقى منهم، وآخرون ثمنوا قرار المغرب بمنع الفرق نفسها من المساعدة في إنقاذ ضحايا الزلزال،

إذ تجنب لصوصا يقتاتون من الكوارث الطبيعية، ويبحثون تحت الأنقاض، ليس عن الضحايا، بل عما خف حمله وغلا ثمنه.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M