تنظم مؤسسة السنة بهولندا هذه الأيام فعاليات الملتقى الدعوي بالريفية في موضوع: “تزكية النفس بين التخلية والتحلية“، تحت شعار قوله تعالى: “قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها“، وذلك من الخميس 12 ماي إلى الإثنين 16 ماي 2016، بمركز (مركز شيخ الإسلام ابن تيمية) المؤسسة بمدينة لاهاي.
وحسب د. رشيد نافع أحد المشرفين على المؤسسة فالملتقى الدعوي بالريفية بدأ في نسخته الأولى منذ عام 2001 وحتى الآن بفضل الله عز وجل.
وأضاف “المؤسسة تقيم دورات باللغة الريفية، وهذا اهتمام منها بالجالية المغربية على اعتبار أن عددا كبيرا من الجالية المغربية بهولندا من منطقة الريف، وهناك جالية من مناطق أخرى؛ ولكن ابتداء من تازة والناظور والحسيمة يتكلمون الريفية، وهذا اهتمام من المؤسسة بالجالية، إذ نحاول توعيتهم حتى لا يسقطوا في حمأة الإرهاب والتطرف والغلو”.
كما ذكر أن المؤسسة تقيم مؤتمرا باللغة الهولندية في شهر فبراير، ونفس المبادئ التي تنشر في المؤتمر بالريفية هي نفسها في المؤتمر باللغة الهولندية، لأن الجيل الثاني في غالبه يتكلم اللغة الهولندية، بالإضافة إلى دورة اللغة العربية التي تقام نهاية شهر 12 وتشهد حضورا كبيرا وهذا من فضل الله تعالى”.
وقال د. نافع الذي يخطب يوم الجمعة في مسجد المركز “كل المشايخ الذين يشاركون في الدورات العربية معظمهم من المغرب، وذلك لسبب مهم جدا، هم أدرى بعادات وتقاليد المغاربة.
كذلك بالنسبة للهولندية الأساتذة المتواجدون مغاربة ويجيدون اللسان الهولندي، وبالنسبة للغة الريفية كذلك يشارك معنا الدحماني وأبو البركات وتارة الأستاذ بونيس، وميمون داريش يعني الإخوان الذين يجيدون التحدث باللغة الأمازيغية/الريفية”.