مجموعة “البيجيدي” تراسل وزير التعليم العالي

09 ديسمبر 2023 16:47
فوز ساحق للعدالة والتنمية في انتخابات جزئية

هوية بريس- متابعة

طالبت كل من فاطمة الزهراء باتا وربيعة بوجة عضوتي المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، الحكومة بالكشف عن مآل إحداث نواة جامعية بكل من تنغير والخميسات.

جاء ذلك في سؤال كتابي وجهته النائبتان لوزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، تطالبانه فيه بالكشف عن حقيقة ما يقال عن توقف الحكومة في المضي لتحقيق مشروع إحداث نواة جامعية بتنغير، والكشف عن الإجراءات التي سيتخذها لمواصلة تنزيله فعليا على أرض الواقع.

وقالت باتا “بهدف تقريب مؤسسات التعليم العالي من طلبة هذا الإقليم وخفض حدة الهدر الجامعي خصوصا في صفوف الطالبات، وتخفيف معاناة ثقل تكاليف الدراسة الجامعية على هؤلاء الطلبة وأسرهم، جاء مطلب إحداث نواة جامعية بتنغير كبداية لإرساء بنية جامعية متكاملة مستقبلا تكون قاطرة للتنمية بهذه المناطق”.

وهو مطلب تضيف باتا، رفعته الساكنة والفاعلون وتم الترافع لأجله لسنوات طويلة حتى بدأت بوادر التفاعل الإيجابي معه تظهر في السنوات الأخيرة و”التي سجلنا منها ما يلي: 5 يناير2021: السيد وزير التربية الوطنية يعلن عن برمجة الكلية المتعددة التخصصات بتنغير، 16 أبريل2021: مجلس جامعة ابن زهر يصادق على برمجة المشروع، يوليوز2021: مجلس جهة درعة تافيلالت يصادق على تخصيص ميزانية 6 مليار لمشروع النواة الجامعية بتنغير”.

وأشارت في هذا الصدد، إلى أن المنظومة المحلية بتنغير عملت على توفير العقار المناسب لهذا المشروع، إلا أنه وفي أبريل 2022: تم الإعلان عن توقف المضي في هذا النوع من المشاريع.

ومن جانبها، طالبت ربيعة بوجة عضو المجموعة، الوزير نفسه بالكشف عن مآل اتفاقية شراكة بخصوص إحداث نواة جامعية بإقليم الخميسات، وقالت إنه سبق لوزارة التعليم العالي أن أبرمت سنة 2019 اتفاقية شراكة مع كل من مجلس جهة الرباط سلا القنيطرة والمجلس الإقليمي لإقليم الخميسات حول إحداث نواة جامعية بإقليم الخميسات بغلاف مالي يقدر ب 90 مليون درهم، خصص له وعاء عقاري تقدر مساحته بـ 15 هكتار تابعة لأملاك الدولة كما هو محدد في تصميم التهيئة للخميسات.

وأوضحت بوجة في سؤال كتابي وجهته لوزير التعليم العالي، أن إقليم الخميسات تتجاوز مساحته 40 في المائة من المساحة الإجمالية لجهة الرباط سلا القنيطرة ويسجل أكبر شساعة جغرافية خاصة بالعالم القروي (31 جماعة قروية) وهشاشة اجتماعية واقتصادية، والذي يمثل أكبر نسبة من الطلبة الوافدين على كل من جامعة محمد الخامس بالرباط وجامعة ابن طفيل بالقنيطرة.

وأكدت أن هذه الاتفاقية تشكل حلما بالنسبة لساكنة هذا الإقليم لكن للأسف تم تعطيله لسنوات عدة، مما زاد من المعاناة المريرة التي يتكبدها طلبة هذا الإقليم القروي بامتياز ذكورا وإناثا من صعوبة ولوج الأحياء الجامعية والحصول على المنح الدراسية خاصة بعد ظهور عدة إشكالات خلفها التسجيل في السجل الاجتماعي الموحد، الشيء الذي يجعل متابعة الدراسة مستعصية عليهم، ويؤدي إلى الهدر الجامعي وضياع الفرص وتعميق الفوارق المجالية وتأكيد غياب العدالة المجالية.

وطالبت الوزير بالكشف عن أسباب التأخر في تنزيل اتفاقية إحداث نواة جامعية بإقليم الخميسات، مسائلة الوزير عن مآل تنزيل هذه الاتفاقية في إطار استمرارية الإدارة والوفاء بالتزامات الوزارة، وعن السقف الزمني لتنزيل هذا المشروع لتخفيف معاناة طلبة هذا الإقليم ومعاناة آبائهم نظرا للارتفاع المهول لكلفة الدراسة الجامعية.

(حزب العدالة والتنمية)

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M