“مجيء المسيح” و”بناء الهيكل”.. جماعات يهودية تستعد لذبح البقرة الحمراء لاقتحام الأقصى

27 مارس 2024 18:06

هوية بريس – متابعات

تنظم جماعات “الهيكل” المتطرفة اليوم الأربعاء، مؤتمر “البقرة الحمراء.. بحثًا وفكرًا” في مستوطنة شيلو جنوب شرق نابلس، لدراسة طقوس ذبح البقرات، بهدف إزالة القيود التي تفرضها الحاخاميّة الكبرى في “إسرائيل” على دخول المسجد الأقصى، بسبب عدم الطهارة وفقًا للاعتقادات التلمودية.

ووفق الدعوة التي عممتها جماعات استيطانية فإن مؤتمر البقرات الحمراء في مستوطنة شيلو سيبدأ الرابعة مساءً، ويتضمّن كلمات ونقاشات عن البقرة الحمراء في الشريعة والفكر التلمودي، ولمحة عن الأبقار الحمراء الجاهزة للحرق، وما يعقبها من إجراءات “تطهير” من “نجاسة الموتى” تُمكّن اليهود المتطرفين من اقتحام المسجد الأقصى.

ويتضّمن المؤتمر كذلك كلمة يقدّمها مساعد زراعي يشرف على تربية الأبقار الحمراء، ويقدّم جولة إرشادية في موقع تربيتها، ويتحدث كذلك عن خصوصية تربيتها، ومكان حرقها المحدد في جبل الزيتون بالقدس، قبالة المسجد الأقصى.

وفي سبتمبر 2022، كشفت صحيفة “يديعوت أحرنوت” عن أنّ خمس بقرات حمراء اللون وصلت “إسرائيل” قادمة من مزرعة في تكساس بالولايات المتحدة الأمريكية.

ويزعم متطرّفون يهود أن وجود بقرة حمراء بلا عيوب، يُنبئ بأنّ مجيء المسيح يقترب، وفي أعقابه يتم بناء “الهيكل” بعد هدم المسجد الأقصى.

ويهدف ذبح البقرات وحرق رمادها وخلطه بالماء لنثره على اليهود المتطرفين لتطهيرهم من “نجاسة الموتى” ما يعني إزالة المنع، والسماح لهم بحرية اقتحام المسجد الأقصى، وهدمه لاحقًا وإقامة الهيكل مكانه، وهو ما تسعى الجماعات الصهيونية المتطرّفة لتنفيذه.

وكشف تحقيق بثته القناة 12 الإسرائيلية، أواخر يوليو 2023، أنّ حكومة الاحتلال توفّر دعمًا مفتوحًا، وتُموِّل مشروع البقرات الحمراء الخمس، التي تم إنتاجها بالهندسة الجينية، بهدف إزالة المانع الديني الذي يحول دون مشاركة عدد كبير من اليهود في اقتحام المسجد الأقصى، في غضون أقل من نصف عام، ثم يُمهد لاحقًا لهدم المسجد وتشييد الهيكل المزعوم.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M