مقرر “أول قُبْلَة”.. المراقبة شديدة على “مقررات التربية الإسلامية” والمنكر يمرر علانية بمواد أخرى لأبناء المغاربة!!

هوية بريس – متابعات

تفاعل د.محمد عوام مع مضمون مقرر دراسي للفرنسية بالتعليم الخصوصي بعنوان “أول قُبْلَة”.

وكتب عضو مركز مقاصد للدراسات والبحوث “من يراقب هذه المقررات الضالة، التي تزرع السموم في أوساط أبناء المسلمين، وتعمل على تخريب نفوسهم، وتحريف فطرهم، وإفساد أخلاقهم. أين هي رقابة الدولة ووزارة التعليم الوصية، وأين هم العلماء مما يجري ويقع؟!!”.

وأضاف “ماتوا جميعا ومات الخبر، إنها نكسة أن يقع مثل هذا الانحراف في بلد يتبجح ليل نهار أنه يحمي الثوابت الدينية والوطنية، فإذا به يغض الطرف عن مراقبة المقررات التي تصنعها فرنسا، بذكاء ودهاء ومكر، لإخراج جيل ممسوخ الفطرة، متنكرا لهويته الدينية والوطنية”.

وشدد ذات المتدخل “المحزن جدا أن المراقبة شديدة على مقررات التربية الإسلامية، وكل مرة يبدلون ويغيرون، والمراقبة أيضا أشد منها على المساجد وعلى الشأن الديني كله، فلماذا تسكتون عن هذا المنكر وغيره؟

أليس هذا أكبر دليل على الكيل بمكيالين، وتوطين للتغريب الذي يفضي إلى التخريب، تخريب العقول، وتخريب الأخلاق والقيم، وتخريب الفكر، وفي النهاية عائدة التخريب على مستقبل الدولة نفسها”.

وختم د.عوام تدوينة على حسابه بالفيسبوك بقوه “إننا ندين هذا الانحراف، المخالف لثوابت الدولة المغربية، ولقيم المغاربة الدينية والوطنية، ولا نرتضيه أن يكون في مقررات بلادنا ولا أن يجلب من غيرنا، من فرنسا الاستعمارية وأمثالها”.

تجدر الإشارة إلى أن عددا من المتابعين استنكروا مضمون المقرر المذكور، وطالبوا الوزارة الوصية بتحمل مسؤوليتها إزاء الأسر والتلاميذ، والتدخل العاجل لحذف هذه النوع المقررات، الذي يطبع مع الرذيلة ويغرر بشباب قاصرين للوقوع في علاقات جنسية محرمة، قد تودي بمسارهم الدراسي وتهوي بهم في أتون الإدمان والانحراف والضياع.