منصف السلاوي.. الخبير المغربي الذي غادر المغرب وعمره 17 سنة وأصبح اليوم مستشارا لـ”ترامب”

15 مايو 2020 19:08

هوية بريس – متابعات

أحدث خبر تعيين الرئيس الأميركي دونالد ترامب، منصف السلاوي، الخبير البيولوجي ذو الأصول المغربية، على رأس لجنة تطوير لقاح ضد فيروس كورونا المستجد، ضجة كبيرة في وسائل الإعلام المغربية والعربية. الخبر أوردته رويترز التي أشارت إلى أنه من المرتقب أن يعمل السلاوي رفقة الجراح العام في الولايات المتحدة غوستاف بيرنا، لأجل الإشراف على جهود تطوير اللقاح واختباره وإنتاجه في فترة زمنية قصيرة لمكافحة الجائحة التي طالت العالم، واليوم الجمعة 15 ماي 2020 عينه ترامب وقدمه بالبيت الأبيض.

منصف السلاوي يشغل منذ 2017 منصب عضو في شركة “ميديكسي” Medicxi، العاملة في الاستثمار الدولي في قطاع علوم الحياة، إضافة لكونه عضوا مستقلا في مجلس إدارة “موديرنا” Moderna منذ 2017، وهي شركة للأبحاث الطبية المتخصصة في الحمض النووي الرايبوزي.

غادر السلاوي المغرب نحو فرنسا وعمره بالكاد 17 عاماً من أجل دراسة الطب، بعد أن حصل على شهادة البكالوريا بثانوية “محمد الخامس” في مدينة الدار البيضاء (شمال).

غير أنه انتقل سريعاً لبلجيكا لدراسة البيولوجيا الجزئية، وحصل هناك على الدكتوراه وتزوج زميلة له في نفس الجامعة متخصصة في علم الأعصاب، اكتشفت لقاحاً ضد فيروس ظهر في الثمانينيات كان يهاجم الأبقار شبيه بفيروس نقص المناعة لدى البشر.

وبعد 27 عاماً قضاها أستاذاً جامعياً بالعاصمة البلجيكية بروكسل، غادر وزوجته نحو الولايات المتحدة ليصبح أستاذاً في جامعة هارفارد ببوسطن ويساهم في اكتشاف غالبية لقاحات علم المناعة.

وشغل السلاوي منصب رئيس قسم اللقاحات في شركة (GlaxoSmithKline PLC (GSK، وكان مسؤولاً عن أعمال اللقاحات العالمية فيها، كما أنه عمل رئيسا للبحوث الصيدلانية والتطوير لمدة ثماني سنوات، كما صمم السلاوي خلال عمله بهذه الشركة خط أنابيب قوي للقاحات، ومن بينها لقاح Rotarix لمنع التهاب المعدة والأمعاء عند الأطفال.

كما قام الدكتور السلاوي بتأليف أكثر من 100 ورقة علمية وعرض تقديمي، وهو عضو في مجلس إدارة مؤسسة البحوث الصيدلانية والمصنعين في أمريكا PhRMA، والمعهد الوطني للجنة الاستشارية الصحية، ومجلس إدارة منظمة صناعة التكنولوجيا الحيوية.

ووفق “الدوتشي فيله” فبعد الإعلان عن اسمه كقائد لإدارة “عملية Warp Speed” التي أعلن عنها البيت الأبيض، تتالت ردود الأفعال عالميا، وكان من أبرزها شهادة أصدرها الرئيس والمدير التنفيذي لشركة BIO الأمريكية للتكنولوجيا البيولوجية، جيم غرينوود، في بيان صحفي، معتبرا أن السلاوي خيار ممتاز لقيادة المبادرة الرئاسية.

واعتبر جيم غرينوود أن السلاوي “أظهر التزامًا قويًا بالصحة العامة والابتكار والشراكة بين القطاعين العام والخاص، وهي عوامل مهمة لبناء التعاون اللازم لخلق علاجات وتشخيصات ولقاحات جديدة للشعب الأمريكي”. وأضاف :”لطالما دافع السلاوي عن التفوق العلمي، ونحن على استعداد للعمل معه حيث نبدأ هذا الجهد الجديد في السباق للقضاء على الوباء”.

لكن هذا التعيين أعاد النقاش حول هجرة الأدمغة من المغرب، ومن ذلك تدوينة كتبها لكمال المسعودي، الباحث المغربي في البيولوجيا الجزئية، تقاسمها الكثير من مستخدمي فيسبوك بالمغرب، جاء فيها: “السلاوي عاد للمغرب حاملا دكتوراه وهو متحمس لخدمته، فتوجه نحو كلية الطب بالرباط ليقترح عليهم تقديم محاضرة في اختصاصه بشكل تطوعي، لكنه لقي تجاهلا تاما، فكرّر العرض على كلية الطب بالبيضاء ولم يتلق جوابا، ليقرر العمل في المهجر”.

وفي تفاعله مع التدوينة، انتقد الناشط خالد البكاري، عدم احتضان المغرب لعقول وعلماء يبرز تفوقهم في مجالات تخصصهم فور عدم تلقي الدعم الكافي في البلد الأم، ودفعهم نحو الهجرة إلى بلدان أخرى.

من الأمثلة الأخرى التي ساقها مستخدمو فايسبوك، اسم الدكتورة سارة بلالي، عضو الفريق الطبي الذي يشرف عليه عالم الفيروسات الفرنسي ديدييه راوولت، في المستشفى الجامعي بمدينة مارسيليا الفرنسية، وهو الفريق الذي زاره الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون، بعد التجارب الناجحة لعلاج فيروس كورونا بعقار الكلوروكين.

آخر اﻷخبار
1 comments
  1. نجاح العالم الأمريكي منصف السلاوي من أصول مغربية
    السيد منصف السلاوي رجل ذو خبرة عالية في عالم البيولوجيا، بعد تخرجه من جامعة ليبر دو بروكسل ببلجيكا دكتوراه في البيولوجيا الجزيئية ودراسات المناعة وأكمل السلاوي دراسته وأبحاثه الطبية في جامعة هارفارد وجامعة تافتس بولاية ماساتشوستس، قبل أن يتوجه رئيسا لقسم اللقاحات في شركة “جلاسكو سميث كلاين”.
    السيد السلاوي بعد تخرجه من جامعة لبير دو ببروكسل توجه في احدى الايام الى ادارة كليات الطب في الرباط والدار البيضاء في المغرب لإلقاء محاضرة في البيولوجيا والمناعة فثم رفضه. لاحظوا جيدا الاعلام الخبيث للنظام الملكي الهمجي المتخلف في المغرب بالأمس لم يتكلم عنه احد، ومنع من إلقاء المحاضرات في كليات الطب في المغرب فأرادوا أن يكون مغربيا اكثر من مغربيته الاصلية، لو التحق هذا العالم في المغرب ما الذي سيكون مصيره الآن ؟ اما انه قد تم تصفيته أو الفشل في وزارة الصحة لكي يصبح من أحد بيادق العبيد الذل والركوع لاغبى واخبث وانجس حاكم فاشل، ولا غرابة على هذا هو أن معظم الأطر العليا من اعلى منصب وهو رئيس الحكومة المحكومة في شخص العثماني الذي يدعي أنه طبيب نفساني وما هو إلا مريض نفساني يستلزمه علاجا طويلا في احدى مستشفيات الأمراض العقلية واستغرب دائما الى كلية الطب في الرباط كيف منحت شهادة الدكتوراه لطالب فاشل ومعتوه، ووزير التعليم العالي في شخص امزاري مستواه التعليمي مهما كانت شهادة الدكتوراه التي يحملها يظل مستواه التعليمي منحط وهناك البكوري ولاءحة العبيد الفاشلين في داخل منظومة الحكم الملكي في المغرب طويلة بدون مستوى وبدون قيم وبدون اخلاق، خبرتهم العبودية والركوع والتقديس لمن لا قدسية له، يعرفون جيدا أن سيدهم المعبود المليك غبي فاشل لكن ظلوا متمسكين بحبل العبودية والذل حتى اصبحوا غارقين في الفساد والغباء وظل مصيره الفشل ويستعملون كبيادق للضحك على ذلك الشعب المغفل.
    بالنسبة للسيد منصف السلاوي لقد خطى خطوة ذكية حين قرر العيش في الولايات المتحدة وحقق فيها نجاحا كبيرا في مجال اختصاصاته العلمية فلولا الجنسية الامريكية التي يحملها لما كان اليوم يحتل مرتبة عالية يشتغل مع فريق الرئيس الأمريكي، فلا تظنوا أيها الأغبياء على أن جنسيته المغرب هي من جعلته أن يخطو قدميه في داخل البيت الأبيض واستقبله باحترام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي يكره الأجانب، ولا تنسوا ايضا انه يشتغل في داخل المنظومة العسكرية الامريكية وهي من احد المؤسسات الحكومية الأمريكية الحساسة فبدون وثيقتين مهمتين وضرورتين اللتان تصدر من FBI مكتب التحقيقات الفيدرالية الأمريكي بعد التحقيق من الشخص وأفكاره
    Security Clearance and Top Secret
    فالجنسية المغربية انتهت صلاحيتها هنا.
    واريد أن اغتنم الفرصة هنا لتوضيح حالتين وقعت لصديقين كنت أعرفهما جيدا.
    صديقي الأول كان معي في الدراسة في المراحل الثانوية، فبعد حصوله على شهادة البكالوريا في الكيمياء والفيزياء التحق بجامعة تولوز الفرنسية وبعد حصوله على شهادة الدكتوراه في علوم البيولوجيا النووية، قال لي سادخل الى المغرب لكي اقدم خبرتي هناك، نصحته أن لا يقوم بذلك وان يظل بفرنسا او يبحث على مؤسسة جامعية بالسويد ونصحته بأن يقدم طلبا الى جامعة أوبسالا بالسويد لكنه ظل متمسكا بقراره هو أن يدخل الى المغرب، فعلا دخل الى المغرب واصبح استاذا في كلية الرباط، لم تمضي الا شهور قليلة حتى تم إبلاغ أبويه على أنه توفي، وستقوم الدولة المغربية بنقل الجثة إليهم، وفعلا جاءت سيارة نقل الموتى ومعها ضابطين من جهاز الامن، سلما لهما الصندوق وكان صندوق الجثة مشمع وغير مسموح بفتحه، وظلا ذلك الضابطين مع العائلة الا أن ثم نقل الجثة الى مقبرة الشهداء بالدار البيضاء.
    الصديق الثاني: كان لي صديق من اصول اردنية مهندس يشتغل معي في شركة صناعة الصواريخ النووية والأجهزة الإلكترونية للطائرات الحربية، في احدى ايام عطلته الصيفية سافر الى الاردن، بعد شهر ونصف تقدم الى بيته ضابطين من مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI فقاموا باستجوابه حول زيارته الاخيرة للاردن، اول ما سئلوا عنه كم من جواز سفر كنت تحمله معك عندما سافرت الى الاردن، اجابهم بجوازين سفر الاردني والامريكي، فسألوه أي جواز سفر استعملته عندما عبرت الأردن قال لهم جواز سفر الاردني، انتهى استجوابه معه فقالوا أنت فخور بجواز سفر اردني ولا تفتخر بجواز سفر أمريكي ولقد منحناك Security Clearance and Top Secret
    لقد خدعتنا وشكرا لك على تعاونك معنا .
    بعد اسبوعين استدعته ادارة الشركة وقدمت له رسالة تخبره من خلالها بأن الوثائق الضرورية
    Security Clearance and Top Secret
    لمزاولة مهامه داخل الشركة قد سحبت منه واصبح شخص غير مرغوب فيه.

    الجنسية المغربية التي يتشدقون بها اؤلاءك الأغبياء لحملها على العالم منصف السلاوي فلسيالوا أنفسكم هل تلك الجنسية هي التي منحته بالوصول الى ذلك المنصب في البيت الأبيض والبنتاغون ام الجنسية الأمريكية ؟

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M