من جديد شبح الأزمة يطارد أرباب المخابز والحلويات بعد قرار الإغلاق بسبب كورونا

قال الحسين أزاز، رئيس الجامعة الوطنية المخابز والحلويات، إنه يتوقع أن يتضرر نشاط مهنيي المخابز والحلويات جراء الإجراءات التي تم اتخادها، أخيرا، خصوصا تلك المتعلقة بمنع تنظيم الحفلات والأعراس والمناسبات، حيث تعتمد أرباح القطاع على جزء كبير من نشاط مموني الحفلات والتظاهرات.

وأوضح أزاز، في تصريح لموقع الشركة الوطنية للتلفزة، أنه عادت الأزمة كما كانت في السابق، وبدأت تبرز بعض مظاهرها، خصوصا وأن هذه التداعيات الجديدة تأتي في سياق سفر عمال المخابز، بعد عطلة عيد الأضحى، وقلة اليد العاملة وتراجع نشاط المهنيين بفعل ذلك.

وأورد المتحدث ذاته أنه بتطور الحالة الوبائية، بتراجع مداخيل المهنيين على حد سواء، موضحا أن هذه الأزمة هي عالمية وتهم الجميع، لذلك يوصي بالتقييد بالتدابير الاحترازية لتحسن الوضع الصحي بالمغرب، وعودة المياه إلى مجاريها.

ويرى أزاز أن مداخيل الحلويات تراجعت خلال هذه الفترة، نظرا لارتباط هذه المنتوجات بزبائن معيين، عكس مبيعات الخبز، ما اضطر المهنيين إلى تقليص كمية إنتاجهم، إلى حين عودة الرواج التجاري كما كان قبل هذه التداعيات الأخيرة، حيث كان القطاع يسير نحو استرجاع عافيته بداية من هذا الصيف، قبل أن تنقلب الأمور رأسا على عقب، بعد ظهور موجهة ثالثة من فيروس كورونا.