دعوة إلى إنشاء ائتلاف وطني لرصد تحركات الشيعة وبيان خطرهم على ثوابت المغرب

14 أغسطس 2015 18:43
‏المغرب مقبرة التشيع

دعوة إلى إنشاء ائتلاف وطني لرصد تحركات الشيعة وبيان خطرهم على ثوابت المغرب

هوية بريس – عبد الله المصمودي

الجمعة 14 غشت 2015

دعا مجموعة من المغاربة إلى إنشاء ائتلاف وطني لرصد تحركات الشيعة في المغرب خصوصا المغاربة منهم والكشف عن أجندتهم المشبوهة، ولبيان خطرهم على المملكة المغربية، ومقدساتها وثوابتها…

وحسب الباحث في الشيعة والتشيع الأستاذ إبراهيم الصغير، فهذا الائتلاف “يجب أن يكون مكونا من قسمين: الأول ديني دعوي: يدحض شبههم الواهية بالحجة والبرهان والدليل القاطع، ويفضح مخططاتهم الخارجية.

والقسم الثاني: قانوني يتصدى لهم من الناحية الدستورية والقانونية”.

وحسب الصغير “الدعوة موجهة للجميع؛ طلبة، وأساتذة، ودعاة، وعلماء، ومحامين، وقانونيين، وحتى رؤساء المجالس العلمية، للإشراف والتوجيه..”.

وتأتي هذه الدعوة بعد تصريح أتباع الخط الرسالي من المتشيعين المغاربة برغبتهم في اقتحام العمل السياسي ولو بتأسيس حزب خاص بهم، إذا لم تقبل الأحزاب انخراطهم ضمن صفوفها والدفاع عن حقوقهم.

كما وردت أخبار عن تأسيسهم لـ”المرصد الرسالي لحقوق الإنسان”، التابع لمؤسسة الخط الرسالي للدراسات والأبحاث، الذي جاء في ورقته الأولية: “ووعيا منها (المؤسسة) بأهمية الدراسات والتقارير الحقوقية بما يخدم مشروع (دولة الإنسان).. فإن المؤسسة انتدبت الأخ عبدو الشكراني لتشكيل (المرصد الرسالي لحقوق الإنسان) التابع قانونا للمؤسسة.

إن (المرصد الرسالي لحقوق الإنسان) سيشكل خطوة نوعية في مجال رصد الخروقات التي تطال حقوق الإنسان المغربي وتولي أهمية استثنائية لقضيتي (حرية المعتقد) التي صادق المغرب على البروتوكول الإضافي المتعلق بها في مجلس حقوق الانسان بجنيف و(مناهضة كافة أشكال التمييز على أساس المعتقد)، وهو ما نص عليه تصدير دستور 2011 الجاري به العمل في البلاد الآن.

بناء على ذلك، دارت نقاشات بين الرساليين كي ينخرطوا بقوة لتكوين (شبكة وطنية) تنجز تقارير حقوقية وينسق بين فعالياتها الأخ عبدو الشكراني ويرفع بموجبها (المرصد الرسالي لحقوق الإنسان) التقارير إلى الجهات المعنية بهذا الملف.

وسيتم نشر أرضية اشتغال (المرصد الرسالي لحقوق الإنسان) قريبا والذي يرحب بالمتعاونين والمراسلين، من أجل: التنوير/التغيير/التحرير)”.

ملاحظة:

الذي يلفت الانتباه في هذه الورقة هو تركيز القائمين عليها على قضية “حرية المعتقد”، والتي لا يدافع عنها في المغرب سوى العلمانيين الذين لا يهمهم بحال تغيير المغربي المسلم ديانته، بالإضافة إلى الشيعة!! (فقد شارك عصام احميدان سابقا في مؤتمر عقد في الدار البيضاء لمناقشة موضوع “حرية الضمير”،أشرفت عليه سفارة إحدى الدول الأوربية).

لكن: لماذا يهتم شيعة المغرب بحرية المعتقد، ويريدون الدفاع عنها؟!!

الجواب واضح: وهو أن لهم عقائد مخالفة لعقيدة أهل السنة والجماعة التي عليها المغاربة، بل منها عقائد كفرية مخرجة من الملة، حسب أئمة السنة كالإمام مالك رحمه الله.

ولا ننسى هنا استحضار فتوى علماء مغاربة بكفر الخميني الهالك، التي ذكرها الملك الراحل الحسن الثاني في إحدى خطاباته.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M