مخاوف من صدام محتمل بين المسلمين واليمين المتطرف بألمانيا

16 ديسمبر 2014 15:36
مخاوف من صدام محتمل بين المسلمين واليمين المتطرف بألمانيا

مخاوف من صدام محتمل بين المسلمين واليمين المتطرف بألمانيا

هوية بريس – متابعة

الثلاثاء 16 دجنبر 2014

أوضح المكتب الاتحادي لحماية الدستور في ألمانيا أن هناك مخاوف من تزايد المواجهات بين المسلمين واليمينيين المتطرفين في ألمانيا خلال العام المقبل، يأتي ذلك بعد مظاهرة ضخمة في دريسدن ضد “أسلمة” ألمانيا.

قال هانز-جورج ماسن، رئيس المكتب الاتحادي لحماية الدستور في ألمانيا في حوار نشرته وكالة الأنباء الألمانية اليوم الثلاثاء، “نرصد تزايدا كبيرا في عدد السلفيين وفي الوقت ذاته نرصد قوة تثير القلق في الأنشطة المعادية للأجانب”.

وحسب “المفكرة” تابع ماسن أن هذا الأمر سيؤدي إلى زيادة احتمالية حدوث مواجهة بين الطرفين. وأشار ماسن إلى أن “الإرهاب الإسلامي” لا يزال يمثل التهديد الأكبر لأمن ألمانيا كما كان من قبل، موضحا “التقرير السنوي عن الإرهاب الإسلامي مخيف”.

وشارك عدد قياسي بلغ 15 ألف شخص في تظاهرة أمس الاثنين في مدينة دريسدن شرق ألمانيا ضد “طالبي اللجوء المجرمين” و”أسلمة” البلاد، وسط تزايد نشاط اليمين المتطرف في البلاد.

وتعد هذه التظاهرة التاسعة التي تجري في المدينة في ما يسمى بـ”تظاهرات الاثنين” التي تنظمها جماعة “أوروبيون وطنيون ضد أسلمة الغرب”.

وهتف المتظاهرون “نحن الشعب” وهي العبارة التي هتف بها المتظاهرون المنادون بالديمقراطية في ألمانيا الشرقية قبل ربع قرن في هذه المدينة قبل سقوط جدار برلين.

ويهيمن على حركة بيغيدا المواطنون العاديون إلا أنها تحظى بدعم النازيين الجدد ومشاغبي كرة القدم اليمينيين المتطرفين.

وفي وقت سابق من الاثنين دانت المستشارة الألمانية انغيلا ميركل الاحتجاجات وحذرت الألمان من “استغلال” المتطرفين لهم، وقالت إن حق التظاهر لا يصل إلى مستوى “إثارة المشاكل والتشهير” ضد الأجانب.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M