تقرير يرصد خطر القنوات الشيعية على مجتمعاتنا الإسلامية.. والتعريف ببعضها

15 مايو 2015 22:34
تقرير يرصد خطر القنوات الشيعية على مجتمعاتنا الإسلامية.. والتعريف ببعضها

تقرير يرصد خطر القنوات الشيعية على مجتمعاتنا الإسلامية.. والتعريف ببعضها

هوية بريس – ذ. إبراهيم الصغير

الجمعة 15 ماي 2015

«سنعمل على تصدير ثورتنا إلى مختلف أنحاء العالم»؛ كلمات منذ نطق بها الهالك الخميني، وهي بمثابة فرض عين على جميع معممي الشيعة، الذي اعتبروا نشر الدين الشيعي من أساسيات النهضة الفارسية المقدسة، التي هي سمة ملازمة لتصدير مبادئ هذه الثورة، وسخروا لذلك جميع الوسائل.

ومن تلكم الوسائل المستخدمة في التمكين للمشروع الفارسي: الإعلام، الذي ساهم في خلق ثقب كبير في الحصن العربي السني، من خلال العديد من الفضائيات الشيعية التبشيرية التي تحارب إسلامنا وسنيتنا وأمننا.

 ترسانة فضائية قاربت الثمانين قناة، 34 منها تبث على القمر الصناعي المصري «نايل سات»، و13 على قمر «عرب سات» التابع لجامعة الدول العربية.

 هذا الكم العددي الهائل من الفضائيات الشيعية يشكل خطرا كبيرا على مجتمعاتنا الإسلامية، فهو يشكل طابورا خامسا لخدمة المشروع الإيراني الصفوي.

وبناء عليه وانطلاقا من مسؤوليتنا الدينية والوطنية ارتأينا في جريدة السبيل المغربية فتح موضوع «خطر القنوات الشيعية على المجتمعات الإسلامية».

تقديم:

الكوثر، الفرات، الأنوار1و2، بلادي، المنار، المسار، السلام، المعارف، الفرقان، آفاق، كربلاء، الفيحاء، الغدير، المهدي، العهد، الدعاء، الثقلين، أهل البيت باللغتين العربية والإنجليزية، العدالة1و2، فورتين، الكوت، الأوحد، اﻹيمان، العالم، قناة NBN، العراقية، الهادي، هدهد، وطه للأطفال.

كلها أسلحة إيرانية مجوسية فتاكة، تستهدف دين الإسلام بالطعن والتشويه، تتسلل إلى بيوت المسلمين في حين غفلة منهم، متخذة من ذلك حربا ناعمة بدل الحرب الحقيقية، كوسيلة بديلة لتصدير مبادئ الثورة الخمينية، وعقائد الدين الشيعي المجوسي، مستغلة جهل البعض لحالها، وتغافل البعض الآخر عن خطرها، ودونهما لامبالاة قاتلة أو فضول مهلك.

إن المتتبع لوسائل الإعلام يلحظ دون عناء مدى ضراوة هذه الحرب الشرسة التي تشنها إيران على العالم الإسلامي بترسانة فضائية قوامها عشرات القنوات الفضائية، التي تغزو مجتمعاتنا الإسلامية ببث بذرة التشيع الخبيثة وعقائد الرفض المقيتة، والترويج لولاية الفقيه.

وأغلبها قنوات ناطقة باللغة العربية، لتتضح الوجهة المستهدفة منها، فهي قنوات تجاوزت توضيح الدين الشيعي لأتباعه، إلى استقطاب أتباع جدد (مستبصرين) من باقي الديانات الأخرى، وخاصة المسلمين عن طريق تشكيكهم في دينهم وزعزعة ثوابته ومقدساته، بقذف الشبه الخطافة، والترويج للخرافات الجذابة، وتعمل ليل نهار على تلميع صورة الشيعة، والدعاية لدينهم.

وكلها قنوات تنبع من عين واحدة، فمصدرها جميعا الدولة الصفوية، التي يسهر معمموها مباشرة على تعيين رؤساء هذه الفضائيات وأطرها وفق معايير دقيقة، بمباركة الولي الفقيه، وترصد لها ميزانيات طائلة لإنجاحها في مهمتها التبشيرية.

ونتجاوز هنا الفضائيات ذات التوجه الإخباري لكون أهدافها سياسية، وإن كانت هي أيضا توظف موادها للدعاية والتسويق لهذا المد الفارسي المجوسي، من خلال تمجيد الثورة الإيرانية، واللعب بورقة حزب الله ومحور الممانعة والمقاومة المزعوم. إلى التي تنحو المنحى المذهبي الديني، لعظم شرها وجسامة خطرها على مجتمعاتنا الإسلامية.

لنقف مع كل قناة على حدة ذاكرين: مالكها، ومدرستها، ودولة بثها، ولمحة سريعة عن برامجها، مع توضيح يسير لمنهجها ومدى خطرها وتأثيرها، والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل.

تقرير يرصد خطر القنوات الشيعية على مجتمعاتنا الإسلامية.. والتعريف ببعضها

القنوات الشيعية المستهدفة للأطفال

تتميز المشاريع الصفوية -بصفة عامة- بدقة التخطيط، وحكامة التسيير، وقوة التنفيذ، ويسهر عليها معمموهم مباشرة ويجعلون القيام بها واجبا دينيا، مما يزيد في نتائجها المتوقعة، وما سُطِّر لها من أهداف، ومن ذلك المشروع الذي نحن بصدد فضحه وبيان خطره.

لقد اختار معممو الرافضة فئة الصغار، الصفحة البيضاء، لنقش دين الرفض فيها، عبر تمرير عقائده من بوابة الرسوم المتحركة التي يعشقها هؤلاء البراعم كثيرا.

قناة «هادي تي في» hadi tv:

 قناة أفغانية تمولها «مؤسسة الإمام الهادي الشيعية للإنتاج الفني» والتي يديرها المعمم الشيعي الباكستاني «أنور علي نجفي»، أنشئت للتبشير بدين الشيعة في أفغانستان بعد الاحتلال الأمريكي، تبث من مدينة قم الإيرانية وبعض برامجها من لبنان وباكستان، تقدم الأناشيد والقصص الدينية للأطفال في أسلوب سهل وبسيط، مما أوجد لها رواجًا لدى الكثير من الأسر العربية دون أن ينتبهوا إلى خطرها على عقيدة أطفالهم.

يصعب تحديد منهجها من خلال برامجها لكونها لا تزال في مرحلة البث التجريبي منذ أبريل 2009، وهي قناة شيعية ناطقة باللغة العربية، تبث يوميا أدعية شيعية مخصصة لأيام الأسبوع جريا على ما ابتدعه الشيعة الروافض من تخصيص دعاء محدد لكل يوم.

كما تقدم القناة رسوما متحركة للأطفال عن قصص الأنبياء تجسد فيها الأنبياء بشخصيات كرتونية، وشريطها يمجد «حزب الله» اللبناني الشيعي ويتغنى ببطولاته المصطنعة.

وهي تعمل وفق ما أريد لها على زعزعة عقيدة الطفل المسلم وترسيخ مبادئ دين الشيعة فيه تدريجيا.

قناة هدهد hodhod tv:

قناة كويتية شيعية أطلقها جواد شهرستاني صهر علي السيستاني المرجع الشيعي المعروف في 10 غشت 2010، تصنع برامجها في مدينة قم الإيرانية، وتبث من الكويت باللغات الفارسية والعربية والانجليزية، يوجد مركزها الرئيسي في بيروت، تعنى بالأطفال، وتبث الآذان وتعليم الوضوء على الطريقة الشيعية. يسهر على أناشيدها الشيعي الحسيني «نزار القطري»، ويديرها «إحسان حلمي».

من برامجها «رسوم عاشورائية» و«الزقاق الحسيني»، وكلاهما للتعريف بالمناسبات الشيعية والشعائر الحسينية، «رسالة إلى قمر بني هاشم» و«كربلاء تحكي» لغرس عقيدة المظلومية الشيعية المزعومة لأهل البيت، و«أصحاب الإمام الحسين» و«حسين حبيبي».

وتخلط تشيعها ببعض الرسوم العادية، وتغزو مجتمعاتنا الإسلامية، حتى وجد من يضعها في مفضلة قنواته المشاهدة، جهلا لحالها واستهانة بخطرها.

قناة طه taha tv:

قناة شيعية لبنانية، حلت محل قناة الهادي، كشفت بعض المصادر أنها تتلقى التمويل من حزب الله، ويشرف عليها مجموعة من كبار معممي الشيعة بهدف وضع أفكار لزيادة عدد مشاهدات الأطفال للقناة، وكبذرة لغرس الأفكار الشيعية في نفوسهم.

وهذه القناة تصدع بتشيعها، من خلال بثها لأنشودة «قم للوضوء» والتي تعلم الوضوء بمسح الرجلين دون الخفاف والجوارب، بدل الغسل كما في دين الشيعة.

وتظهر بعض الصور التي تعرضها القناة فتاة تصلي على قطعة فخارية من التربة الحسينية، تذيع أناشيد وابتهالات شيعية، وتنقل الحسينيات، كما اكتست القناة والأطفال الذين يعملون فيها بالسواد يوم عاشوراء الماضي كنوع من تربية الأطفال على المعتقدات الشيعية، حيث قام الأطفال بممارسة طقوس الشيعة في احتفالاتهم يوم كربلاء وعاشوراء بالضرب على صدورهم بأكفهم.

ومن أناشيدها، أنشودة: «حبيبي حسين» التي تتحدث عن الثأر وفداء الحسين، وأنشودة «أشهر هجرية» وفيها في نصف شعبان نتضرع إلى الله بـ «اللهم عجل فرج الإمام صاحب الزمان»، وأغنية «رحلة قمر» و«أغنية الزهراء»، وأغنية «آل البيت» وكلهم لإشهار عقائد الشيعة.

فهي تهدف إلى تربية أطفال المسلمين على التشيع بطريقة غير مباشرة.

إذن: فالهادي وهدهد وطه كلها قنوات شيعية رافضية ناطقة باللغة العربية، موجهة لجر أطفال المسلمين وفلدات أكبادهم إلى الهاوية، في ظل غياب مراقبة بعض هؤلاء الآباء، وتجاهل البعض الآخر لخطرها، وهي تسعى لتنفيذ المشروع الصفوي الرامي إلى نشر التشيع في أوساط أهل السنة وعبر أقمارهم، وانطلاقا من فلدات أكبادهم.

تقرير يرصد خطر القنوات الشيعية على مجتمعاتنا الإسلامية.. والتعريف ببعضها

القنوات الشيعية الإخبارية

قناة: المنار، العراقية، قناة NBN، والعالم، قنوات شيعية تجاوزت نقل الأخبار، والأحداث والوقائع إلى توظيف كل ما تبثه لنشر التشيع عن طريق تلميع صورة إيران الصفوية، والتغني بما تسميه أمجادا لحزب الله اللبناني، ووقوفا في صف المقاومة والممانعة المزعومتين، فهي قنوات تبشيرية أكثر مما هي إخبارية.

قناة المنار:

وهي القناة الناطقة باسم حزب الله اللبناني، تبث من الضاحية الجنوبية منذ سنة 2000، وتتبع للمجموعة اللبنانية للإعلام، وهي منبر شيعي يروج لما يسمى بـ«انتصارات» حزب الله اللبناني، ودعم المقاومة الفلسطينية، ومعاداة «إسرائيل» لاستمالة عواطف الجماهير العربية السنية.

وتخرج عن منحاها الإخباري أحيانا، فتبث برامج دينية، عقدية مثل «الكلمة الطيبة» و«ذلك الكتاب».

وهي قناة شيعية سياسية تهدد أمن واستقرار البلدان السنية، عن طريق تناول القضايا التي تهمهم بنية مبيتة، وحيل مرتبة، وتنشر الأكاذيب والافتراءات، وتلعب على المظلومية لشيعة آل البيت جريا على عقيدتهم المعروفة في ذلك، فيروجون أن حزب الله هدف للمؤامرات، ومن ورائه الشيعة جميعا مما يستدعي نصرتهم والوقوف بجانبهم، استعطاف يمهد الطريق ويسهل تمرير عقيدة التشيع والرفض.

قناة العراقية:

قناة شيعية حكومية، إخبارية ثقافية، تبث من العراق منذ 2003، تتبع «المجلس الأعلى للثورة الإسلامية»، وهي أمريكية التمويل، يديرها الشيعي «حسن علي عزيز»، تمزج بين الأخبار والبرامج الحوارية، والمسلسلات والدراما الدعائية، لاستقطاب الجمهور، وتمثل غطاء سياسيا من خلال برامجها لتحركات وتوجهات الشيعة في العراق وغيرها، مزينة صورتهم للعالم وفق ما أريد لها تمريره من رسائل حاخامات إيران وتوجيهاتهم.

والقناة ترفع الآذان الشيعي أثناء أوقات الصلوات، وشريط أخبارها شريط دعائي للمشروع السياسي الصفوي بالمنطقة، كما تروج لوجهة نظر الحكومة العراقية في مختلف القضايا.

قناة NBN:

فضائية شيعية لبنانية تابعة لحركة أمل التي يقودها رئيس مجلس النواب «نبيه بري»، تبث باللغة العربية، تأسست عام 1996، مختصة في البرامج ذات الطابع السياسي والاجتماعي والاقتصادي وتبث بعض الأفلام الوثائقية، وهي اختصار للشبكة الوطنية للإرسال، وتخدم أجندة إيران الصفوية، ومشروعها التوسعي الاستعماري.

قناة العالم:

قناة تلفزيونية إخبارية تبث باللغة العربية مقرها طهران، رفعت شعار «الحقيقة كما تراها» منذ انطلاقتها في فبراير عام 2003.

استغلت هذه القناة تغطيتها للحروب المعاصرة كالغزو الأمريكي للعراق 2003، والحرب الإسرائيلية على لبنان 2006، وبعدها مباشرة الحرب على غزة، مدعية اهتمامها بقضايا المظلومين، والدفاع عنهم، مروجة لحزب الله الشيعي، ومنتصرة لأحقية إيران في قيادة العالم عن طريق إلباسها زي البطولة والشجاعة ووصفها بالقوة الإسلامية الكبرى، والراعية للدين الإسلامي، مقابل التركيز على ضعف الدول العربية السنية، كل ذلك لتمرير العقائد الشيعية في قوالب مسيسة.

والقناة إخبارية تحركها عقيدة مذهبية، فقد اتخذت في الأحداث الأخيرة موقفًا معاديًا تجاه عملية «عاصفة الحزم» العسكرية التي تنفذها مجموعة من الدول العربية؛ بزعامة المملكة العربية السعودية، فقامت ببث الإشاعات ضد غارات دول التحالف على الحوثيين نظرا لدعم إيران جماعة عبد الملك الحوثي وتحركاتها في اليمن، وكونها الذراع الممتد لتنفيذ المشروع الصفوي في المنطقة.

تقرير يرصد خطر القنوات الشيعية على مجتمعاتنا الإسلامية.. والتعريف ببعضها

القنوات الشيعية الدينية

بعدما بينا بعضا من هذه الحرب الناعمة، وبالضبط القنوات الإخبارية، والموجهة للأطفال، ننتقل إلى الحديث عن القنوات الدينية والمذهبية التي تعمل على نشر التشيع مباشرة، كقنوات: الكوثر، الفرات، الأنوار، أهل البيت، وغيرها…

قناة الكوثر:

هي باكورة الإعلام الفضائي الشيعي، بدأ بثها منذ سنة 1980 بساعة واحدة يوميًا، وباللغة العربية، وكان اسمها «سحر»، ركزت آنذاك على الحرب العراقية الإيرانية واضعة في مخططاتها تمجيد الثورة الخمينية وشرح مزاياها مع بعض الغناء الكربلائي والبرامج الدينية الشيعية، مركزها الرئيسي في طهران، مع مكاتب فرعية في اليمن والبحرين وسوريا ولبنان، تسعى جاهدة لنشر التشيع عبر باقة من البرامج الدينية المكثفة والمتنوعة.

تتبع النظام الإيراني بشكل مباشر، تكرس جل وقتها في تعريف أهل السنة بدين الشيعة ومعمميهم، وتسوق نفسها على أنها قناة لكل الشيعة باختلاف مدارسهم وتوجهاتهم الفكرية.

تستخدم كل موادها من أخبار وبرامج دينية ومسلسلات درامية للتبشير بالتشيع.

من برامجها «أحكام الإسلام» يشرح فيه الشيعي «أسد قصير» الأحكام والعقائد الشيعية، ويقدم الأجوبة على أسئلة المشاهدين.

«الصادق إمام المسلمين» وهو برنامج حواري يسلط الضوء على حياة الإمام الصادق من منظور شيعي.

«عقائد الإسلام» يجيب فيه الشيعي «معين دقيق» على أسئلة المشاهدين المتعلقة بالعقيدة الإمامية الإثناعشرية.

«مطارحات في العقيدة» برنامج أسبوعي يناقش أصول العقائد الشيعية، ضيفه الدائم المعمم «كمال الحيدري»، الذي يجلب بخيله ورجله وكل ما أوتي من زخرف القول للانتصار لأحقية دين الشيعة.

قناة الفرات:

فضائية شيعية تمثل تيار عبد العزيز الحكيم، تبث من العراق منذ سنة 2004، ولها مكتب في قم وآخر في طهران، وتتبع للمجلس الإسلامي العراقي، انتقلت من قناة دينية تتغنى بأخبار أهل البيت إلى سياسية تتبجح ببطولات الشيعة، يؤخذ عليها أنها تركز على أخبار تيار آل الحكيم فقط ولا تنفتح على باقي الأطياف الأخرى.

يعمل بها أكثر من ثلاثمائة (300) موظف كلهم شيعة، يحشدون لشيعة العراق في معظم القضايا والأحداث، ودأبت القناة على نعت كل الأعمال السنية بالإرهابية ووصفها بأبشع الأوصاف مقابل تمجيد الإجرام والإرهاب الشيعي واعتباره بطولات يتغنى بها.

من برامجها «فقه المصطفى» الذي يتناول فيه المعمم «رشيد الحسيني» القضايا والأسئلة الشرعية وفق الدين الشيعي.

ومن إنتاجاتها فيلم وثائقي عن المهدي المسردب بعنوان «معجم عصر الظهور»، وكله طعن في الدين الإسلامي وثوابته.

تكثر القناة من بث اللطميات الشيعية والطقوس الدموية وما يسمى بالأناشيد الحسينية.

قناة الأنوار:

تأسست القناة بجهود وتوجيهات المرجع الشيعي صادق الحسيني الشيرازي، وتحركات ابن أخيه مرتضى -ابن المرجع محمد الشيرازي-، بدأت بثها سنة 2004 من لندن، ويوجد مكتبها الرئيسي في الكويت، كما أن لها مكاتبا في سوريا والولايات المتحدة ولبنان، يديرها النائب الشيعي في البرلمان الكويتي «صالح عاشور».

وتتبع (الأنوار، الأولى والثانية) التيار الشيرازي المتطرف، الأولى متخصصة في الحوارات والدراسات المذهبية، والثانية تعمل على نشر الطقوس الشيعية مثل اللطميات والأدعية والبكائيات، وكلاهما مملوك لأحد النواب الكويتيين، وهي منفتحة على باقي التيارات الشيعية؛ وقد قدمت خدمة كبيرة للرواديد في التعريف بهم، وتوصف إمكانياتها في المونتاج والمؤثرات الصوتية بالضعيفة .

تبث الآذان على الطريقة الشيعية، حسب توقيت كربلاء، التي يقدسها الشيعة أكثر من مكة المكرمة، وتروج للمشروع الشيعي من خلال برامجها المكثفة والمتنوعة، وتغطي مختلف الشعائر الحسينية واللطميات والطقوس الشيعية.

قناة الثقلين:

قناة شيعية إيرانية، أطلقها «المجمع العالمي لأهل البيت» في طهران، وجعل من أولوياتها تعليم الشيعة في جميع أنحاء العالم، وذلك للرفع من المستوى العلمي لهم بدينهم، كما ذكرت ذلك وكالة الأنباء الإيرانية «أرنا» التي أخبرت بانطلاق القناة.

ومن خلال تسميتها تتضح أهميتها من مكانة حديث الثقلين في دين الشيعة، وما حمَّله معمموهم من معاني الغلو والتطرف بعد تحريفه ليستخرجوا منه عصمة الأئمة، وفكرة الولي الفقيه، مرورا بالمهدي الخرافة، وباقي عقائدهم المنحرفة.

تقدم القناة برامج متنوعة تدعو في معظمها -زعما وادعاء- إلى الوحدة الإسلامية والتعايش والاحترام المتبادل، وكلها شعارات لا يؤمن بها هؤلاء الداعين لها، وبرامج تعنى بالأخلاق من منظور شيعي، وتركز على المتحولين إلى الدين الشيعي ممن تصطلح عليهم «مستبصرين»، تركز على محاضرات الشيعي أحمد الوائلي، وتتغير برامجها مع كل ذكرى شيعية.

وتبث محاضرات من تسميهم المعتدلين من أهل السنة، وهذا ما يؤاخذه عليها بعض المراقبين، ويتهمونها بتمييع التقية إلى درجة التنازل عن بعض العقائد والأمور التاريخية المسلمة في دين الشيعة.

قناة السلام:

فضائية شيعية عراقية تبث من بغداد، تأسست بإشراف وتوجيه من المعمم حسين إسماعيل الصدر، عميد أسرة آل الصدر الشيعية، ملوحة برسالة: السلام.

تتنوع برامجها بين الإخبارية السياسية، والثقافية الدينية، والاجتماعية الترفيهية.

ترفع الّاذان الشيعي، وتنقل الصلاة من مساجد الشيعة وعلى طريقتهم، وتغطي كافة فعاليات حسين الصدر مؤسسها.

تقرير يرصد خطر القنوات الشيعية على مجتمعاتنا الإسلامية.. والتعريف ببعضها

قناة أهل البيت:

قناة شيعية عراقية مدعومة من المعمم الشيعي «هادي المدرسي»، انطلقت سنة 2005، ببث تجريبي لساعة واحدة يوميا، قبل أن تصبح على مدار الساعة، وباللغات العربية والإنجليزية والأوردية، وتتنوع برامجها بين المحاضرات الدينية، والبرامج الحوارية، والفواصل التبليغية، والأناشيد الشيعية، وهي مذهبية دينية مدعومة من علي السيستاني وصادق الشيرازي وناصر مكارم الشيرازي، والمدرسي.

أخذت القناة على عاتقها منذ انطلاقها نشر ثقافة الدين الشيعي، والتعريف بمعمميه.

هذه القناة التي تبث من كربلاء أساسا وبعض برامجها من لندن والكويت، يشرف عليها حسن الله ياري، وتعد من أكثر القنوات الشيعية مشاهدة في العالم.

بحيث تتوجه بالخطاب إلى المخالفين لدين الشيعة، وهم «الجماعة العمرية» على حد تعبيره، وذلك بزرع التشكيك في مذهب أهل السنة والجماعة، عن طريق قذف الشبه والضلالات الشيعية في عقول عامة الناس، حتى يهتدوا إلى التشيع.

سلاحها في ذلك كله، السب والقذف واللعن والكذب والتدليس، وإتقان المراوغة، ولي أعناق النصوص، حتى تساير هواه المنكوس.

وتكمن خطورة هذه القناة في الشبه التي يروجها صاحبها عن تراث المسلمين وتاريخهم الذي يجهله الكثير منهم، والطريقة الانتقائية التي يستعملها في التعامل مع نصوص السنة النبوية، والقطع والبتر والتأويل لكتب المسلمين.

 قنوات بعضها من بعض تجتمع لتظهر حجم الحرب الإعلامية التي تشنها إيران على العالم الإسلامي، لجره إلى معتقد التشيع والرفض، تعمل طوال اليوم على تلميع صورة الشيعة في العالم، والترويج لمشروعهم، والتبشير بدينهم، في ظل جهل كثير من المسلمين بخطرها.

في ختام هذه الورقة

فلنحرص جميعا على حذف قنوات الفتنة الشيعية من أجهزة الاستقبال، ولنعمل على توجيه أبنائنا ومراقبة ما يشاهدونه من مواد إعلامية، والله أسأل أن يحفظنا من كيد الكائدين، وأن يحفظ علينا ديننا وأمننا إنه ولي ذلك والقادر عليه، والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M