الشيخ الفوزان: الرقية الجماعية لا تجوز ولها دافع خاص (ردا على نعيم ربيع)
هوية بريس – متابعة
الثلاثاء 07 أكتوبر 2014
وصف الشيخ العلامة “صالح بن فوزان الفوزان” عضو هيئة كِبار العلماء عضو اللجنة الدائمة للإفتاء، أفعال الرقاة الذين يجمعون الناس في مكان واحد ويقرؤون وينفثون عليهم مرة واحدة بأنها ليست رقية، وأن فعلهم “ممقوت” ولا يجوز، ودافعهم لذلك جمع المال، وفقا للمفكرة.
وقال العلامة الفوزان: إن تصرفات بعض الرقاة بقراءة آية من القرآن الكريم على الجميع، والنفث عليهم جميعًا أو بمكبرات الصوت، هذا من التوسع الممقوت للرقية، والدافع لذلك حب المال، يريدون أن يكسبوا مالًا كثيرًا.
وأوضح عضو هيئة كبار العلماء في إجابته عن سؤال أحد المستفتين في إذاعة القرآن، حول صحة عمل فعل الراقي بالقراءة والنفث على مجموعة من المصابين في وقت واحد، أن هذا يريد جمع المال، ويوفر على نفسه العمل ويأخذ المال الكثير وأن هذا لا يجوز وليس برقية، مشيرًا إلى أن الرقية مباشرة من الراقي إلى المرقي، ولا بأس إن كان اثنان عنده يرقيهما معًا. وفق “تواصل”.
يأتي ذلك في الوقت الذي تعكف اللجنة المكلفة بمتابعة الرقاة عام 1419هـ المكونة من الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وزارة الشؤون الإسلامية، والشرطة على تنظيم ومتابعة الرقاة، حيث منعت غير السعوديين من مزاولة العلاج بالرقية والطب الشعبي، وإبعاد من يتعاطى ذلك منهم، ومن ثبت عليه أنه كان يزاول في علاجه ما يخالف الشرع المطهر فإنه يحال للمحكمة لإجراء ما يلزم في حقه شرعًا قبل تسفيره.