دفن محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب في مصر، في الخامسة صباح الثلاثاء بالتوقيت المحلي (03:00 تغ)، بأحد مقابر شرقي العاصمة القاهرة، بعد أقل من 24 ساعة على وفاته، حسبما كشف محاميه، عبد المنعم عبد المقصود.
وقال أحمد مرسي في صفحته على فيسبوك اليوم الثلاثاء، إن والده دفن في مقبرة مرشدي جماعة الإخوان المسلمين في إحدى ضواحي القاهرة.
وأضاف أن الدفن تم بحضور أسرته في ضاحية مدينة نصر “لرفض الجهات الأمنية دفنه بمقابر الأسرة (في محافظة) الشرقية”.
بدوره، أوضح عبد المقصود، رئيس الفريق القانوني لمرسي الذي حضر مراسم الدفن أنه “تم دفن مرسي بمقبرة المرشدين السابقين لجماعة الإخوان بمدينة نصر شرقي القاهرة”.
وأشار إلى أن أسرة مرسي حضرت مراسم الدفن، فيما لم يتمكن مناصرو مرسي من الحضور.
وأوضح أن السلطات سمحت لـ”أسامة مرسي”، نجله المحبوس حاليا بحضور مراسم الدفن، وكذلك زوجته وأولاده وشقيقين لمرسي.
وأكد عبد المقصود أنه وأفراد الأسرة، أتموا صلاتي فجر الثلاثاء، والجنازة على جثمان مرسي بمسجد سجن ليمان طره (جنوبي القاهرة)، قبل أن تنتقل سيارة تحمل الجثمان برفقة زوجته ونجله إلى المقابر شرقي العاصمة.
وأشار إلى أن الأسرة جلست قرابة الـ3 ساعات في مستشفى سجن ليمان طره، حيث كان يرقد جثمان مرسي وحضرت مراسم الغسل والجنازة.
وأوضح أنه وهو والأسرة شاركوا في حضور مراسم الدفن، وتم دفن مرسي بجوار مقبرة المرشد السابق للإخوان، محمد مهدي عاكف، الذي توفي في سبتمبر 2017 متأثرا بمرضه أيضا.
وشهدت مراسم الدفن، شرقي القاهرة، تواجدا أمنيا مشددا، وسط غياب كامل لمناصريه، نظرا للظروف الأمنية.
وأوضح المصدر ذاته أن مراسم الجنازة استغرقت قرابة الساعة. (الأناضول)
السباع تخيف الناس ولو مية فمرسي سيبقى المجسد للشرعية بمصر في حياته وبعد مماته ..والفارحون بقتله هم آل سعود وآل زايد الذين مولوا الإنقلاب على الشرعية المصرية وقتل إرادة الشعب المصري بمال بترول دولار السعودي والإماراتي ..
السباع تخيف الناس ولو مية فمرسي سيبقى المجسد للشرعية بمصر في حياته وبعد مماته ..والفارحون بقتله هم آل سعود وآل زايد الذين مولوا الإنقلاب على الشرعية المصرية وقتل إرادة الشعب المصري بمال بترول دولار السعودي والإماراتي ..