جرى أمس الخميس 11 يوليوز بمدينة مكناس، تشييع جنازة طفل لا يتعدى الـ 11 ربيعا، ذهب ضحية جريمة قتل بشعة، وعثر عليه مقتولا في بناية مهجورة قرب صهريج السواني.
وذكرت مصادر محلية، أن الضحية كان موضوع بحث بعدما اختفى في ظروف غامضة يوم الثلاثاء 09 يوليوز، قبل أن تعثر عليه مصالح الأمن، وعلى جثته آثار عنف واعتداء جنسي.
وأضافت المصادر أن جثة الضحية نقلت إلى مستودع الأموات بمستشفى محمد الخامس بمكناس، من أجل إخضاعها للتشريح الطبي، بناء على طلب من النيابة العامة المختصة.
وتداولت تقارير إعلامية الجمعة، أنباء تشير إلى توقيف المشتبه به الرئيسي في ارتكاب هذه الجريمة الوحشية، بالإضافة إلى عدد من المشتبه بهم الآخرين على خلفية الجريمة ذاتها.