بعد مرور يومين.. أخيرا رئيس الحكومة يكتب عن “فاجعة الحوز” التي راح ضحيتها 15 شخصا
هوية بريس – عبد الله المصمودي
بعد مرور أكثر من يومين عن بدء “فاجعة الحوز”، كتب رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، قبل قليل “تسببت سيول فيضانية إثر تساقطات رعدية قوية مساء يوم الأربعاء 24 يوليوز 2019 في وفاة 15 شخصا (11 امرأة و3رجال وطفل واحد) كانوا على سيارة نقل مزدوج، بعد أن طمرتها كميات هائلة من الأتربة والأوحال بدوار “توك الخير” دائرة آسني بإقليم الحوز”.
وأضاف الأمين العام لحزب العدالة والتنمية في تدوينة على صفحة “رئيس الحكومة المغربية”: “وقد تدخلت السلطات المحلية والأمنية والوقاية المدنية وفرق المديرية الإقليمية للتجهيز والنقل فور علمها بالحادث، ولا زالت السلطات المعنية تتابع الفاجعة وتخبر الرأي العام أولا بأول”.
وأكد العثماني في تدوينته “أن الحكومة تابعت تطورات الحادث منذ علمها بوقوعه ولا تزال تتابعه عن كثب، وتنسق بين كافة المتدخلين”.
وختم تدوينته، بالترحم على الضحايا وتقديم التعازي لذويهم، حيث كتب: “وعلى إثر هذه الفاجعة والمصاب الجلل أتقدم بالتعازي الحارة لذوي الضحايا سائلا الله تعالى أن يرزقهم الصبر والسلوان ويرحم المتوفين ويتقبلهم في عداد الشهداء، وإنا لله وإنا إليه راجعون”.
يذكر أن حملة كبيرة من السخط ملأت مواقع التواصل الاجتماعي منذ صباح أمس الخميس بسبب ضعف مستوى التدخل لاستخراج سيارة الضحايا وإنقاذهم، وأيضا لعدم تفاعل الحكومة بالمستوى الذي يجب في مثل هاته الفواجع، حيث استغرب المعلقون عدم حضور رئيس الحكومة أو وزير النقل والتجهيز أو أي وزير آخر أو مسؤول سام لمكان الحادث، في حين شارك العثماني أمس في حفل للفنانين والمسرح، كما استغربوا تأخر تفاعله حتى بالكتابة والترحم على الضحايا.
المسألة واضحة لأن الأمر يتعلق بتلامذة متفوقين يؤرقون هذه الحكومة بنجاحاتهم المتتالية بالرغم من العوائق الكثيرة المنصبة في طريق هذه المنظومة المعطوبة ليت السيد العثماني يملك جرأة اكبر فيبشر المغاربة باستقالة ياملونها
الماتش تباع.
لو كنا في بلد يحترم نفسه لقدم استقالته. ولو كان يعرف حجم المسؤولية أمام ربه ل……