الرسول صلى الله عليه وسلم خط أحمر
هوية بريس – جواد أمزون
يواصل شواذ الفكر العلماني الظلامي المتطرف استفزاز مشاعر المسلمين في بلادنا من خلال مهرجان مأفون حضره شرذمة من المتطرفين ليطعنوا في ديننا ويسبوا نبينا ويتجاسروا على مقدساتنا وينتهكوا هويتنا دون أن يجدوا حسيبا يوقفهم ولا رقيبا يردعهم..!!
إنهم نفس المسوخ والأقزام من أتباع النكرة المذموم عصيد وحزب الظلام (البام) الذين يتجاوزون الخطوط الحمراء منذ زمان بأفكارهم العفنة مستعينين بضيوف حمقى آخرهم تافهة تونسية في ثوب دجاجة فرنسية يستحي النعل أن يصفع وجهها وقبلها بعام أفاك مصري..!
إن هذا التطاول -الذي صار موضة- على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في دولة دينها الرسمي الإسلام يطرح أكثر من سؤال: هل هذه حرية فكر أم حرية كفر!؟ من سمح لهؤلاء بتنظيم هذا الغثاء؟ من رخص باستقدام هذه العاهرة لتحاضر عن الانفجار الجنسي والتطاول على نبينا الذي لا تساوي لا هي ولا أتباعها ترابا علق بنعله صلى الله عليه وسلم..!؟ من يقف وراء منظمي هذا العار ومن يحميهم من المحاسبة؟! أين المؤسسات الدينية الرسمية من المجلس العلمي الأعلى والمجلس العلمي المحلي لطنجة ووزارة الأوقات من هذا الدجل..؟! أين وزارة الداخلية من هذا المهرجان المأفون؟ ألا يخافون على النظام العام..!؟ أين المحامون الغيورون على دينهم من هذه الحثالات؟ ألا يتطوعون لرفع دعاوى قضائية في مختلف المحاكم المغربية ضد دعاة التطرف والظلام!؟ أ وليس هناك قوانين تجرم سب الله ودينه وازدراء رسوله..؟! أين العلماء من بيانات منددة بهذا الكفر سواء بشكل شخصي أو من خلال مؤسساتهم الرسمية..! أين جمعيات المجتمع المدني التي تتحرك في مصالح الدنيا ونبيهم ودينهم يشتم وهم نائمون؟!
والله إن الله سيسألنا عن هذا وأننا لم ننصر نبينا في عقر دارنا وندافع عنه..! وما دمنا صامتين ولم يروا منا هبة سيعاودون الكرة مرة بعد مرة.. فمن أمن العقوبة أساء الأدب..!!
إننا نبرأ إلى الله من هذا الكفر وممن نظمه وأيده..! وهذا جهدنا أن ننكر بألسنتنا وأقلامنا وقلوبنا ونعتذر لنبينا وحبيبنا أننا لم نستطع غير هذا.. والله المستعان..!
للمرة المليون نؤكد أننا أمازيغ أحرار ونفتخر.. لا يمثلنا المرتزقة المتاجرون بقضية الأمازيغ من أمثال عصيد وأتباعه ولا نتشرف بأن يشاركونا في انتمائنا.. وشعب الأمازيغ بريئون من هذا الكفر وهم محبون لدينهم ولنبيهم صلى الله عليه وسلم.. بل وقدموا الغالي والنفيس خدمة لهذا الدين ونشره والدفاع عنه..!
إن هكذا محطات هي دليل على أن المدافعة مستمرة بين الحق والباطل والكفر والإسلام وهي مدافعة لن ينطفئ لهيبها ولن تخمد جذوتها وهي باقية إلى قيام الساعة.. ولا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين لا يضرهم من خذلهم وفي أمتي خلوف عدول ينفون عن هذا الدين انتحال المبطلين وتحريف الغالين وتأويل الجاهلين ويبينون هوان شبه المعتدين وينسفون بالعلم والبرهان (كلاخـ)هم المبين..! والله متم نوره ولو كره الكافرون..!
إن المغرب دولة إسلامية وشعبها شعب مسلم محب لدينه ولرسوله صلى الله عليه وسلم ولن تنال منه هذه الضربات بل ستزيده صمودا وإصرارا وتمسكا بهذا الدين.. فما علينا إلا أن تدفعنا هذه التصرفات الخرقاء -بالموازاة مع الإنكار- إلى مزيد من الوعي وأن ندرس سيرته صلى الله عليه وسلم ونحرص على اتباعه وجعله قدوة ومثلا معتقدين أن شانئه ومعاديه هو الأبتر الأقطع متمثلين بقول الشاعر (ما ضر نهر الفرات يوما.. أن خاض بعض الكلاب فيه).. ثم نعمل لهذا الدين كل من مكانه وحسب جهده وتخصصه ونحن على يقين راسخ أن النصر والعلو والرفعة والعزة لدين الإسلام وأن كل من يحاربه فإلى الجحيم وأن الله حافظ دينه ولو كره المنافقون..!
أما دعاة التسامح والاسلام الكيوت الوسطي الذين سيظهرون من جديد دفاعا عن شرذمة الظالمين والظلاميين فلنا لهم عودة في منشور آخر إن شاء رب العالمين..!
اللهم انصر دينك وعبادك الصالحين.
رب يسر وأعن!
الواقع الصريح ،سب النبي صلى الله عليه وسلم خط مستباح في بلد زعم تشدده في تطبيق الفقه المالكي والمتصوفة الذين يعشقونه صلى الله عليه وسلم فالمزاعم كثيرة
…الذي يؤمن بالحقيقة يستميت بالدفاع عنها أو أن الأمر خرافة فلذلك سكت القوم؟؟؟
في بلاد الأمن زعموا لم يامن رسول الله صلى الله عليه وسلم والإسلام من الطعن و الشتم
فمن جمع الناس على ذلك فهو مستريح أمن في بيته و جدنا المصطفى صلى الله عيه وسلم لم يسترح في قبره …فعن أي أمن روحي تتحدثون …أو …… لو كان محمد بين أظهرنا لنعتفي بلاد المغرب ب..الارهاربي!!!
رباعة الملاحدة الشمكارة عصيد الحقير و حزبه نظموا مهرجان التويزة ينتقصون فيه ويطعنون في الدين العظيم والنبي الكريم ويتحدون ملايين المغاربة المسلمين متى تفيق امتنا!!! متى يغار المسؤولون على الدين ؟متى ينطقون ؟ام باعوا الدين والملة والاعراض فاللهم انتقم لرسولك الكريم من عصيد وحزبه ومن اقرهم من إنس وجن انت العزيز القدير