يغيب التقييم المادي للتكلفة المالية الباهظة التي يتكبدها فرسان التبوريدة بالمغرب سنويا لرعاية خيولهم وإعدادها للتباهي بها وتقديم أجود عروض الفرجة والمنافسة، وسواء بجائزة الحسن الثاني بدار السلام بالرباط، وصالون الفرس بالجديدة، أو بالمواسم والمهرجانات المتخصصة في تقديم عروض فنون الفروسية التقليدية عبر ربوع جهات المملكة.
ووفق الأسبوعية التي نشرت الخبر ففي الصدد ذاته أفاد الدكتور البيطري العلام السي محمد صليح، مدير مهرجانات التبوريدة ونائب رئيس الجمعية الإقليمية للتبوريدة وتربية الخيول بإقليم سيدي بنور، بأن تربية ورعاية حصان واحد وتوفير كل مستلزمات فن التبوريدة للفارس وجواده تتطلب ميزانية لا يعلم بها إلا من خبر الاحتراف في منافسات جائزة دار السلام وفق ضوابط وشروط المشاركة. وأضاف المدير أن تكوين كتيبة فرسان التبوريدة يستنزف ما يقارب 700 مليون سنتيم سنويا في المعدل المتوسط.