وفي هذا السياق، استدل كوسار العضو الجمهوري عن ولاية أريزونا منذ 2011، بسياسة واشنطن تجاه إيران « حيث أوقفت التدفقات المالية لطهران وفرضت حصارا تجاريا ألحق ضررا بالاقتصاد الإيراني(…) « ، معتبرا أنه » بنفس المنطق، فإن القول يجب أن يقترن بالفعل وبالتحرك على الأرض. علينا أن نضمن المساءلة ».
وردا على سؤال لمقدم البرنامج آدم إرلي، السفير والناطق الرسمي السابق باسم الخارجية الأمريكية، حول برامج التعاون القائمة بين المغرب والولايات المتحدة ، قال عضو الكونغرس إن المملكة « من أفضل الدول في تفعيل هذه البرامج التي تعد ركنا أساسيا في العلاقات الدبلوماسية، بحيث تساعد على إحلال الاستقرار والأمن »، مبرزا أيضا أن المغرب يصنف ضمن البلدان « الممتازة » في مجال التعاون الأمني « فهو نشيط للغاية في مكافحة الارهاب، ومنع انتشار الأفكار المتشددة وإشاعة قيم التسامح الديني ».
وأشار إلى العمل المشترك الذي ينخرط فيه المغرب والولايات المتحدة في مجال مكافحة التطرف وذلك من خلال عدد من الآليات الدولية مثل « مكافحة الإرهاب جنوب الصحراء » و »المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب » و »التحالف العالمي لمحاربة تنظيم داعش » مؤكدا حرص البلدين على توطيد هذا التعاون.
وخلص السيد كوسار العضو باللجنة الفرعية للأمن القومي بمجلس النواب الخاصة بالرقابة والإصلاح، الى القول، إن المغرب « بتاريخه العريق وموقعه الاستراتيجي يعد شريكا لامحيد عنه بالنسبة للولايات المتحدة ».