ندد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بالتطبيع الإماراتي الإسرائيلي الذي تم برعاية أمريكية. وقال الاتحاد الذي يضم علماء من الأقطار العربية والإسلامية إن ما يسمى “اتفاق نتنياهو وبن زايد خيانة عظمى”، ومكافأة كبرى لجرائم المحتلين الصهاينة في القدس الشريف، وفي حق الفلسطينيين، وإنه اعتراف ضمني بحق إسرائيل في بسط سيادتها على الضفة.
وناشد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الأمة الإسلامية بأن يكون لها موقف حاسم من هذه التنازلات بالرفض والشجب، والعمل على الحفاظ على “قضيتنا الأولى، وعلى حقوق الفلسطينيين بالكامل، من خلال خطة إستراتيجية”.
وطالب الاتحاد في بيان تلقت “القدس العربي” نسخة منه الفلسطينيين بتوحيد جهودهم للحفاظ على قضيتهم بكل ما هو متاح، كما ناشد الاتحاد جميع العلماء والمفكرين والسياسيين بأن يقوموا بواجبهم، كل في مكانه، وحسب قدراته، واعتبر ذلك مسؤولية كبرى أمام الله تعالى، ثم أمام الأجيال اللاحقة.
وشدد البيان على أن لا تضعف الأمة عزيمتها بمثل هذه الخيانات التي هي غثاء كغثاء السيل، فـ”الحق هو الذي يبقى وينتصر في النهاية، فقد احتل الفرنجة – حسب مصطلح صلاح الدين – القدس وغيرها ومعهم خونة العرب وغيرهم أكثر من 90 سنة ثم هزموا شر هزيمة وذهب الخونة إلى مزبلة التاريخ والجحيم”، على حد وصف البيان.
مالهم ما تكلمو مع تركيا ياك كيظلو يقولو بأن القضية الفلسطينية ليست قضية قومية بل قضية إسلامية وتيباتو يرددو بأن تركيا هي زعيمة المسلمين علاش كينتقدو الإمارات راه باغية تقتدي بتركيا زعيمة المسلمين : تربط علاقات دبلوماسية تجارية علنية (وحتى استخباراتية في الخفاء ) مع إسرائيل وتندد باحتلالها وقمعها للفلسطينيين وتعلن بالفم تضامنها معهم من حين لآخر أتحداكم مرة أخرى أن تنشروا كلامي هذا الذي يختلف معكم ولن تنشروه كما فعلتم مع مراسلات سابقة ــ قومي عربي مجدد