لغز ما بعد الموت.. تحقيق صحفي!
هوية بريس – منير الحردول
كتب صديق لي في أستراليا، الإعلامي القدير في جريدة التلغراف، السيد “هاني الترك”، مقالا يتحدث فيه عن ظاهرة غيبية، تتلخص في الحديث مع الموتى!
وهذا ملخص ما جاء في هذا المقال الشيق:
ان لم تكن مؤمناً اقرأ هذا التحقيق:
فإني احد المؤمنين تماماً بخلود الروح بعد الموت .. او بالاحرى بانتقال الروح بعد الموت الى الحياة الاخرى .. وقناعتي هي من خلال قراءاتي في كتب «عالم الروح» او حتى الكتب العلمية المعاصرة.
واليكم ملخص المقالة التي قرأتها في صحيفة الدايلي تلغراف والتي تفيد ان الاموات هم احياء في العالم الآخر. ولكن يعيشون في ابعاد اخرى لا ندركها بأدواتنا البشرية العادية.. ولكن النادرين من البشر يتمتعون بقدرة الاتصال بعالم الروح.. وهذه موهبة يولد بها الشخص ويمكن تنميتها بالتأمل.. واليكم هذا الملخص عن المقالة:
عادة الشرطة لا تقبل مساعدة المبصرين وعلماء الروح في الارشاد عن الجرائم المستعصية وبالتالي رفضوا تصديق اقتراح المبصرة لوريل تريكيت بأن جثة لاعب فريق الراغبي ليغ المفقود منذ عام 2009 رايان سينتي، مدفونة بجانب منزل عائلته في منطقة واي واي.. ولكن تبين بعد ذلك ان تقديرها كان صحيحاً وعثرت الشرطة على بقايا جثة سينتي في المكان الذي حددته تريكيت.
وقد ادت دقة تحديد تريكيت لمكان جثة سينتي الى تساؤل بل امتحان صحيفة الدايلي تلغراف لقدرات تريكيت الخارقة.. فاصطحبتها الى مقبرة ويفرلي ولم تخبرها عن وجهتها ولم تر تريكيت المقبرة او تدخلها قبل ذلك.. فاعطتها الصحيفة اسماء ثلاثة اشخاص متوفين من بين 80،000 جثة مدفونة في 50،000 قطعة ارض على مساحة 16 هكتاراً.. والآداة التي تحملها تريكيت عصا صغيرة تساعدها اثناء بحثها عن مقاصدها.. وتشعر بالكهرباء تجتاح جسدها.. وتقول تريكيت انها تتمتع بموهبة سماع اصوات الموتى منذ طفولتها.. مع انها لا تراهم ولكنها تشعر بقوتهم والطاقة تنساب منهم مع انه قد مضى على وفاة البعض منهم سنوات طويلة.. وتحدثت تريكيت مع الموتى وسط 80،000 ميت لم تراهم قبل ذلك وطلب منها تعيين موقع القبور الثلاثة.. فلم يمض سوى سبع دقائق حتى عثرت على قبر اولهم الكابتن وليام فوسكيت الراحل كما هو موجود على القبر منذ 21 تشرين الثاني عام 1929 عن عمر يناهز 91 عاماً.
وبعد ذلك طلبت الصحيفة من تريكيت البحث عن قبر باتريك لافيرتي المدفون بتاريخ تشرين الاول اكتوبر عام 1940 وكان عمره 69 عاماً.. وثالث اسم اعطته صحيفة الدايلي تلغراف لـ تيركيت كان لـ مارغريتا ماري طومسون التي رفضت التحدث مع تريكيت او الاتصال بها من عالم الروح..فقالت لها الصحيفة ان مارغريتا مدفونة بجوار امرأة اسمها بلانش.. فقالت متريكيت لـ بلانش : «ارجوك يا بلانش ان ترشديني عن مكان قبرك وتقوديني الى قبر مارغريتا».. فقادت العصا السحرية تريكيت الى قبر بلانش وكان مكتوب على القبر بلانش كوهين توفيت بتاريخ 22 تموز يوليو عام 1914 عن عمر 41 عاماً.. ووجد بجانب قبرها قبر ماغريتا ماري طومسون المتوفية بتاريخ 13 كانون الثاني يناير عام 1924 .. فقالت تريكيت لـ بلانش.. «اشكرك».
وهكذا عثرت تريكيت خلال دقائق على ثلاثة قبول من 80،000 قبر.. هل هذه مجرد صدفة خارقة؟ ام انه سحر رهيب؟.. تقول تريكيت انها قد نشأت في بيئة متدينة وكانت تعرف بوجود الشيطان وبوجود السيد المسيح.. وكانت تظن ان التحدث مع الموتى هو عمل من اعمال الشيطان لذلك اخفت حقيقة موهبتها عن جميع الناس.. والآن تود ان تستخدم موهبتها لمساعدة الشرطة وعائلات المفقودين للكشف عن جرائم القتل وامور اخرى من خلال التحدث مع الموتى.. وتصر انه باستطاعتها القيام بذلك.. وقد ثبتت دقة قدراتها من خلال اختبار صحيفة الدايلي تلغراف لها.