خطأ وقعت فيه صحف كبرى في تغطيتها لكورونا.. تعرف عليه؟
هوية بريس – متابعات
بمجرد ظهور فيروس كورونا، سعت وسائل الإعلام حول العالم لتقديم كل ما تصل إليه من معلومات عن الفيروس المستجد. إلا أن ذلك أدى لوقوع كبرى صحف العالم في خطأ كبير، وفقا لدراسة حديثة. فما هو؟
عقب بضع شهور من ظهور حالات الإصابة الأولى بفيروس كورونا، نشر علماء آلاف الأوراق البحثية حول الفيروس المستجد في محاولة لاكتشافه، ليبدأ فيض من القصص الإخبارية عبر وسائل الإعلام عن تلك الأبحاث. ولكن بتحليل بعض ما جاء بوسائل الإعلام عن الدراسات التي حظت بالتغطية الإعلامية الأكبر، وجد باحثون أن ما يقرب من نصف القصص الإخبارية لم تذكر حقيقة أن بعض هذه الأوراق البحثية ”لم يتم مراجعته أو التحقق منه“، وفقا لموقع ساينس ديلي.
وأجرى مجموعة من الباحثين بجامعة سايمون فريزر الكندية مسحا للأوراق البحثية التي تناولت فيروس كوفيد خلال الأربعة شهور الأولى العام الماضي، الموجودة على موقعي medRxiv وbioRxiv المختصصين في الأبحاث التي لم يتم مراجعتها. ومن بين تلك الدراسات، تمكن الباحثون من تحديد أكثر 100 ورقة بحثية حظت بتغطية إخبارية كبرى حيث نشرت 15 موقع وصحيفة 457 مقالا عنها. وحددت الدراسة مجموعة ”التحفظات“ التي لم تراعيها بعض وسائل الإعلام في كل ما قدمته من مضمون تمت فيه الاستعانة بتلك الأوراق البحثية.
وهذه التحفظات هي: عدم الإشارة إلى أن الدراسة لم تنشر بشكل نهائي بعد، أو أن الدراسة لم يتم مراجعتها، أو أن الدراسة مبدئية، أو أن الدراسة تحتاج إلى التحقق من صحتها. ووفقا للدراسة المنشورة حديثا على موقع صحيفة Health Communication العلمية، جاءت من ضمن تلك المواقع صحف ومواقع كبرى مثل الغارديان ونيويورك تايمز وبيزنس إنسايدر وياهو.
وترى الباحثة في علوم الاتصال بجامعة سايمون فريزر الكندية أليس فليراكيرس، والمشرفة على الدراسة، أن خارج نطاق البحث الأكاديمي ربما قليلون من يعرفون بمصطلحpreprint ، وهو ما يشير للأبحاث قيد النشر التي لم يتم مراجعتها بعد والتحقق من صحتها. ويرى الباحث في علوم الإعلام بجامعة سينسيناتي بولاية أوهايو الأمريكية أبيل جوستافسون أن ما توصلت له الدراسة من نتائج لا يعني بالضرورة وقوع ”خطأ علمي“ أو تقديم ”صحافة سيئة“، على حد تعبيره، إذ يعتبر الأمر نتيجة للتعامل مع ”موقف لم يسبق التعرض له“.
وتقول الباحثة في الاتصالات بجامعة كامبريدج ألكسندرا فريمان أن جائحة كورونا “وضعت الصحافة في مأزق“. فإن لم تنشر وسائل الإعلام ما جاء في الأوراق البحثية التي لم يتم مراجعتها بعد، ”كانت الصحافة لتخلو من أي أخبار عن الفيروس“، على حد قول فريمان. ولكن فريمان ترى أن على الصحفيين اتباع معايير الممارسة المهنية بالحديث مع المتخصصين على الأقل للتعرف على رأيهم، وهو ما قد يحقق نوعا من المراجعة أو التحقق من صحة ما جاء بالأوراق البحثية.
عقب بضع شهور من ظهور حالات الإصابة الأولى بفيروس كورونا، نشر علماء آلاف الأوراق البحثية حول الفيروس المستجد في محاولة لاكتشافه، ليبدأ فيض من القصص الإخبارية عبر وسائل الإعلام عن تلك الأبحاث. ولكن بتحليل بعض ما جاء بوسائل الإعلام عن الدراسات التي حظت بالتغطية الإعلامية الأكبر، وجد باحثون أن ما يقرب من نصف القصص الإخبارية لم تذكر حقيقة أن بعض هذه الأوراق البحثية ”لم يتم مراجعته أو التحقق منه“، وفقا لموقع ساينس ديلي.
وأجرى مجموعة من الباحثين بجامعة سايمون فريزر الكندية مسحا للأوراق البحثية التي تناولت فيروس كوفيد خلال الأربعة شهور الأولى العام الماضي، الموجودة على موقعي medRxiv وbioRxiv المختصصين في الأبحاث التي لم يتم مراجعتها.
ومن بين تلك الدراسات، تمكن الباحثون من تحديد أكثر 100 ورقة بحثية حظت بتغطية إخبارية كبرى حيث نشرت 15 موقع وصحيفة 457 مقالا عنها.
وحددت الدراسة مجموعة ”التحفظات“ التي لم تراعيها بعض وسائل الإعلام في كل ما قدمته من مضمون تمت فيه الاستعانة بتلك الأوراق البحثية. وهذه التحفظات هي: عدم الإشارة إلى أن الدراسة لم تنشر بشكل نهائي بعد، أو أن الدراسة لم يتم مراجعتها، أو أن الدراسة مبدئية، أو أن الدراسة تحتاج إلى التحقق من صحتها.
ووفقا للدراسة المنشورة حديثا على موقع صحيفة Health Communication العلمية، جاءت من ضمن تلك المواقع صحف ومواقع كبرى مثل الغارديان ونيويورك تايمز وبيزنس إنسايدر وياهو.
وترى الباحثة في علوم الاتصال بجامعة سايمون فريزر الكندية أليس فليراكيرس، والمشرفة على الدراسة، أن خارج نطاق البحث الأكاديمي ربما قليلون من يعرفون بمصطلحpreprint ، وهو ما يشير للأبحاث قيد النشر التي لم يتم مراجعتها بعد والتحقق من صحتها.
ويرى الباحث في علوم الإعلام بجامعة سينسيناتي بولاية أوهايو الأمريكية أبيل جوستافسون أن ما توصلت له الدراسة من نتائج لا يعني بالضرورة وقوع ”خطأ علمي“ أو تقديم ”صحافة سيئة“، على حد تعبيره، إذ يعتبر الأمر نتيجة للتعامل مع ”موقف لم يسبق التعرض له“.
وتقول الباحثة في الاتصالات بجامعة كامبريدج ألكسندرا فريمان أن جائحة كورونا « وضعت الصحافة في مأزق“. فإن لم تنشر وسائل الإعلام ما جاء في الأوراق البحثية التي لم يتم مراجعتها بعد، ”كانت الصحافة لتخلو من أي أخبار عن الفيروس“، على حد قول فريمان.
ولكن فريمان ترى أن على الصحفيين اتباع معايير الممارسة المهنية بالحديث مع المتخصصين على الأقل للتعرف على رأيهم، وهو ما قد يحقق نوعا من المراجعة أو التحقق من صحة ما جاء بالأوراق البحثية.