أوزين يثير جدلا كبيرا بفيسبوك بسبب “زراعة الشعر” بتركيا
هوية بريس – عابد عبد المنعم
أثار حديث الوزير الحركي السابق، محمد أوزين عن زراعته للشعر تفاعلا كبيرا على شبكات التوصل الاجتماعي.
أوزين كشف في برنامج “مع الرمضاني” على القناة الثانية أنه خضع لعملية زراعة الشعر بتركيا مجانا، وقد تم ذلك بعد استقباله وفدا تركيا يضم طبيبا دعاه لزراعة الشعر مجانا، وهو ما اعتبره المعلقون “ريعا برلمانيا”.
وتعليقا على هذا الموضوع كتب عمر الشرقاوي في تدوينة على صفحته بالفيسبوك “زارع الشعر تقلق مني لأني انتقد سلوكا لبرلماني اعترف بعظمة لسانه بمجانية زراعة الشعر من أحد الوفود البرلمانية التركية، وقالك أنا اكتب عليه مدفوع الثمن. ما قلهاش حتى بنكيران رئيس حكومة الذي انتقده باستمرار، سمعناها من مول الكراطة ومنيني ديبلوم. تنحصلوا مع الفراغ”.
ورد أوزين على انتقاد الشرقاوي بتدوينة مطولة بعنوان “ردا على “جهبد” الفايس بوك، فضلا وليس أمرا!”.
جاء فيها “فعلا لا قراية لا فهامة لا نقيل مزيان. هذا ما يقع عندما يتحول العلامة،الجهباذ، الجهبذ، المحلل، الخبير الناقد الفيلسوف المنظر إلى “قناص” sniper يتحين الفرص ليطلع علينا بتغريدة يروم من خلالها جمع “اللايكات” التي تشفي “أناته” ويكرس دوره “البطولي” الذي لا يضاهى فوق بوديوم الفهامة. قد أتفهم أسئلة الرمضاني في محاور عدة حول شخصية ضيف برنامجه “مع الرمضاني”, وقد أتفهم تجاوب المشاهدين مع ذلك. لكنني لا أجد تفسيرا لمن يضع نفسه في خانة المثقفين الباحثين الأكاديميين حبيس شعيرات، وليس حتى شعر، أوزين في برنامج تناول قضايا عدة، ولم يحتفظ جهباذنا إلى بقشور الشعر والزغب.
أما عن الوفد البرلماني التركي، فقد سردت بكل صدق ماحدث وبكل شفافية إستحضارا للتعاقد الأخلاقي مع المشاهدين. علما أن عملية زرع الشعر في تركيا تبقى في المتناول مقارنة مع دول أخرى باعتبار دعم الدولة للسياحة العلاجية ببلاد الأناضول.
كان جوابي مقتضب عن سؤال المضيف: كيف جاءت الفكرة؟ دون الدخول في التفاصيل! وإذا كانت تهمك تفاصيل شعر أوزين سأمدك بها لعلك تجد راحتك وتشفي غليلك في جزئياتها. قلت “فابور” لأنني كنت مع صديق مغربي قريب قام بتسديد المستحقات قبل إنهاء العملية! فهل تعتبر هذا ريعا أيضا! ثم كيف لوفد قابلته 10 دقائق أن يسدد مستحقاتك؟ وعلى أي أساس؟ هم فقط أكثر ذكاء وهم يروجون لتشجيع السياحة العلاجية ودعوة للإستفادة من التجارب الرائدة لتركيا في المجال الصحي.
ولعلم جهباذنا أن النظام الداخلي لمجلس النواب عبد ربه كان ضمن الفريق الذي سهر عليه ويعرف ثناياه وجزئياته. كنت سأتفهم لو أن جهباذنا أخذ بعض الوقت لطرح السؤال الصحيح والحصول على الجواب الدقيق، فما جاء به حق يراد به باطل. لكن الهرولة لخلق البوز كانت سيدة “الموقف”.
كما أردد دائما هناك من يجعل الأشياء تقع، وهناك من ينظر إلى الأشياء تقع، وهناك من يتسائل ماذا وقع؟ الفضيحة الحقيقية هي إختلاق الفضائح من أجل الإثارة والمتعة السادية والمجانية المدفوعة الثمن بغية دور بطولي عابر يروم البهرجة والتصفيق”.