واقعة “المخازنية” بالفنيدق.. حقوقيون يطالبون بالكشف عن نتائج التحقيق ومتابعة المتورطين
هوية بريس- متابعة
أدانت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، الاعتداء الوحشي لأحد عناصر القوات المساعدة بساحل الفنيدق على أحد المواطنيين بشكل هستيري عبر رفسه وركله على مستوى الرأس.
واستنكر فرعي الجمعية بتطوان والمضيق، في بيان تنديدي الإعتداء الوحشي، الموتق بتسجيل مصور، على مواطنين أكدت على أنهما لا يشكلان أي تهديد لعناصر القوات.
واعتبرت الجمعية، أن تكرار مثل هذه الإعتداءات يجعل منها “سلوك سلطة” وليس حالة فردية معزولة، مطالبة السلطات بالتعامل بشكل شفاف ونزيه مع التحقيق الذي بادرت إلى فتحه والكشف خطوة خطوة على نتائجه، ومتابعة المتورطين مع ترتيب المسؤوليات .
كما طالب حقوقيو تطوان والمضيق، السلطات الأمنية بالإقليم بمختلف مكوناتها على إحترام حقوق الإنسان، وجعلها منطلق السلوك الأمني.
وأعلن وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بتطوان إخضاع ثلاثة أفراد من القوات المساعدة لتدابير الحراسة النظرية على خلفية الفيديو الذي يوثق تعنيف أحدهم لشخص بشاطئ الفنيدق.
وكانت وزارة الداخلية، قد أصدرت بدورها بلاغا، أمس الأربعاء، أكدت فيه إجراءات التحقيق الإداري الذي بوشر في شأن وقائع العنف الموثقة، مكنت من تحديد هوية الشخص الضالع في هذه الأفعال وزميلين له كانا متواجدين بمسرح الأحداث، ويتعلق الأمر بعناصر من بين أفراد القوات المساعدة المكلفين بمهمة حراسة السواحل، مؤكدة أنه تم توقيفهم، ووضعوا رهن إشارة البحث القضائي المنجز من طرف السلطات المعنية، تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
ويشار إلى أن شريط فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، مساء أمس الأربعاء، أظهر عنصرا من القوات المساعدة وهو يعتدي بالضرب والركل على شخص يرجح أنه مرشح للهجرة غير النظامية، وذلك بجانب أحد شواطىء مدينة الفنيدق، ما خلف استياء وغضبا واسعين.