تطور جديد في قضية الطالب المغربي إبراهيم سعدون
هوية بريس – وكالات
كشفت وسائل إعلام روسية عن تطور جديد في قضية الطالب المغربي إبراهيم سعدون المحتجز لدى سلطات دونيتسك الانفصالية بأوكرانيا.
وذكرت وكالة “ريا نوفوستي” الروسية أن المحكمة العليا قبلت بتنصيب والد المتهم كمدافع عن ابنه.
وفي وقت سابق أعلن وزير العدل في دونيتسك يوري سيروفاتكو، أن إجراءات النقض ضد حكم الإعدام بحق ثلاثة أجانب في جمهورية دونيتسك الشعبية قيد النظر حاليا.
وقال سيروفاتكو، بحسب وكالة تاس الروسية، إن “المحامين عن الأجانب الثلاثة قدموا طعونا بالحكم، وما زالت الطلبات قيد النظر”.
وكان حكم بالإعدام قد صدر ضد ثلاثة أجانب، تم أسرهم في ماريوبول (الدونباس)، هما المواطنان البريطانيان، شون بينر، وأيدن آسلين، وكذلك المواطن المغربي، إبراهيم سعدون. وبحسب وسائل إعلام روسية، اعترف ثلاثتهم بالمشاركة في الهجوم الذي شنته أوكرانيا ضد دونيتسك.
ويرفض الطاهر سعدون، والد إبراهيم، ما تروجه وسائل الإعلام الروسية بكون ابنه “مرتزقا”، لكون ”ابنه حامل للجنسية الأوكرانية في عام 2020، أي قبل اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية”، لكن لم تظهر لحد الآن أي معطيات من سلطات أوكرانيا تفيد حصوله على الجنسية.
وفي يونيو الماضي قضت محكمة محلية بالحكم بالإعدام على إبراهيم ومواطنين بريطانيين الذين اتهموا بالمشاركة في عدوان مسلح بعد الاستيلاء على السلطة في الجمهورية الانفصالية.