تطاحن حاد بين أجهزة الاستخبارات الجزائرية على النفوذ

هوية بريس-متابعة
تشتد بين الأوساط الاستخباراتية بالجزائر “حربا” غير معلنة، بسبب تصارع “حاد” بين المخابرات الداخلية
والخارجية (DDSE وDGS)، وذلك في ظل تزايد مخاوفها من التقارب العسكري المغربي-الإسرائيلي.
وكشف موقع “مغرب أنتلجنس” عن مصادره الخاصة بالأوساط الأمنية الجزائرية، أن ”المخابرات الخارجية
سعت بشكل كبير إلى استغلال غياب قائد حقيقي لنظيرتها الداخلية، وذلك عبر تقويض عملها والتدخل في سيرورة عملها،
على الرغم من الاستقلالية النسبية التي تعرفها”، مضيفا أن ” رئيس المخابرات الخارجية الجزائرية،
محنة جبار، أطلق عددا من المناورات لإضعاف نفوذ نظيره قائد الاستخبارات الداخلية، المحجوب لكحل”.
وأشار نفس المصدر أن ”جبار يسعى من خلال هاته المناورات إلى الاستيلاء على جهاز المخابرات الداخلي،
وذلك بعدما بدأت تلوح في الأفق مطالبات داخل النظام العسكري بضرورة دمج المخابرات الداخلية والخارجية معا”.
ويضيف ذات الموقع أن ”هذا التصارع داخل بين الاستخبارات الجزائرية، يأتي في وقت يتسارع التقارب العسكري
المغربي-الإسرائيلي، والذي يشكل تهديدا مباشرا لمواصلة التنسيق بين هذه الأجهزة، في ظل عدم انسجام رؤيتها حول سبل مواجهة هذا التقارب”.



