انعقد المؤتمر المحلي لتجديد مكتب الجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية – فرع الرحامنة أمس الأحد 17 جمادى الثاني 1437هـ، الموافق 27 مارس 2016م.
افتتح اللقاء الأستاذ امحمد بلفضيل بآيات بينات من الذكر الحكيم، بعد ذلك تناول الكلمة المسير الأستاذ محمد الحاجي ادريسي ووضع الحاضرين -بعد الترحيب والشكر- في سياق المؤتمر مذكرا بالغاية منه وأهدافه.
ثم ذكّر بالأهداف السامية التي من أجلها أسست الجمعية، وبالإكراهات التي اعترضت تنزيل مقاصدها، والطموحات التي استشرفت تحقيقها، وأشاد بمجهودات السادة أعضاء المكتب الوطني في الدفاع عن المادة، والعمل على تحسين جودة العملية التعليمية التعلمية من خلال مختلف الأنشطة التكوينية.
كما قدم أمين المال الأستاذ عطية الحرشاوي التقرير المالي مذكرا فيه بمداخيل الجمعية والوجوه التي صرفت فيها وكذا العجز المالي الذي تعاني منه.
وقد تم التصويت بالإجماع على مقتضيات التقريين الأدبي والمالي.
ثم أخذ الكلمة عضو المكتب الوطني للجمعية الأستاذ محمد يوسف بريهل، حيث ركّز في مداخلته -بعد شكر الحاضرين بكلمة رقراقة عطرة والإشارة إلى أهم التحديات التي تواجه مادة التربية الإسلامية- على جملة أمور اعتبرها ضمانة لنجاح كل عمل جمعوي، والتي أجملها في الاجتهاد والعمل بقدر المستطاع والتواصل الفعال والمكثف، والمبادرة، مشيدا بالمكتب القديم للجمعية داعيا إلى مزيد من العمل والعطاء.
بعد ذلك ترك المجال للأستاذ يوسف برهيل عضو المكتب الوطني للجمعية لتسيير جلسة انتخاب أعضاء المكتب المسير، وبعد التشاور وتداول الكلمة بين الحضور الكريم في جو هادئ مملوء بالمحبة والإخاء.
تم الإجماع على جعل تشكيلة المكتب المحلي مكونة من سبعة أعضاء وفتح الباب للحاضرين لتسجيل أسماء المرشحين لعضوية مكتب الفرع.
وقد أسفرت نتيجة الاقتراع عن انتخاب المكتب المحلي لفرع الجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية بإقليم الرحامنة.
وفيما يلي لائحة أعضاء المكتب المسير الجديد.
– عبد الرحمن زحل
– أحمد اللويزة
– محمد الحاجي ادريسي
– الصديق اشويرف
– محمد بن الإمام – عادل بلقاسم
– امحمد بلفضيل
وفي لقاء خاص بين أعضاء المكتب الجديد تم توزيع المهام بالتوافق والتراضي كما يلي (الصفة الاسم الكامل):
وفقكم الله لكل خير وأعانكم عليه