د.بوكيلي: الفايد يعاني حالة من التخبط المنهجي والأدبي وفي كلامه جهل فظيع (بيان)
هوية بريس – متابعة
تحت عنوان “عجيب أمر سي الفايد”، أصدر الدكتور عبد الرحمن بوكيلي أستاذ التعليم العالي تخصص القرآن والحديث وعلومهما بيانا حول الدكتور محمد الفايد وما صدر منه مؤخرا من تصريحات غريبة ومستفزة.
وكتب في مقدمة بيانه “الحمد لله وبعد، فقد سئلت مرارا عن كلام د.الفايد في العلوم الشرعية الدقيقة.. مما كثر تداوله أخيرا.. والواقع أنه ليس من عادتي الخوض في الردود على الناس بأعيانهم”.
أما وقد دعت الحاجة، يضيف البوكيلي “فأقول باختصار: إن في الكثير من هذا الكلام جهلا فظيعا بالقرآن وعلومه، وبالتفسير وأصوله، وبالحديث وقواعد فقهه، وبالفقه وأصوله، وبالعقيدة أصولا وفروعا”.
وتابع “وهذه الحالة أنتجت جرأة بغير ضابط علمي ولا خلقي، على كلمات الله النيرة، وعلى الأحاديث النبوية الصحيحة الصريحة”، مردفا “كما أدت إلى انتهاك حرمة الفقهاء والعلماء من الصحابة رضي الله عنهم والتابعين، والذين اتبعوهم من الفقهاء الأربعة وغيرهم ممن جاؤوا من بعدهم، من عمالقة العلم في تاريخ الأمة”.
وأكد الأستاذ الجامعي، أن هذه الحالة أفرزت “من التخبط المنهجي والأدبي، نفي وجود العلماء في بلدنا بالقطع… وهذا من أعجب العجاب… وجعل الدكتور من نفسه قاضيا حاكما عليهم جميعا مقررا في درجاتهم العلمية ومستوياتهم الفقهية..”، مضيفا “ولا يخفى أن في هذا انتهاكا لحرمات العلم والعلماء، وإساءة للجوامع والجامعات والمعاهد العلمية المبثوثة في بلادنا شرقا وغربا”.
ومن أغرب ما نفاجأ به، حسب د.البوكيلي “ما غلب على كلام الدكتور من السخرية والاستهزاء والتنقيص واللمز والغمز ليس فقط بالعلماء أمواتا وأحياء، ولكن بقطعيات من العلم بالقرآن والحديث والفقه”.
ليشير في آخر بيانه من خوفه الكبير “ليس على الإسلام ولا على المسلمين من هذه الفتنة، لكن خوفه على الدكتور الفايد الذي أصبح يرمي الكل ويضرب في كل اتجاه”، داعيا “نسأل الله سبحانه لطفه ورحمته، كما نسأله سبحانه الهداية للجميع”.