وأوضح كرافت أن الاكتئاب دفعه إلى الإفراط في تناول الطعام، ومن ثم الابتعاد عن الفعاليات والمناسبات الاجتماعية.
وأضاف: “وزني منعني من الذهاب إلى المناسبات العائلية والسفر. لم أتمكن من ركوب المركبات العادية. كان من الصعب عليّ أن أتحرك. كنت أعاني من آلام في الركبة والجسم، وضيق في التنفس”.
وبيّن كرافت أن طبيبا وصف وزنه في عام 2019 بـ”القنبلة الموقوتة”، الأمر الذي جعله يفكر جديا في تغيير مظهره، والعمل على إنقاص وزنه.
وأشار إلى أنه غيّر الطريقة التي كان يأكل بها، فخفض من السعرات الحرارية في المأكولات التي يتناولها، كما أنه تخلى عن الوجبات السريعة.
كذلك تخلى كرافت عن المشروبات الغازية والأطعمة المقلية والخبز والمعكرونة والأرز والكربوهيدرات الأخرى، وأضاف بدل ذلك لنظامه الغذائي الفواكه والخضروات والبروتين.
وإلى جانب النظام الغذائي، فقد حرص كرافت على ممارسة التمرينات الرياضية بشكل يومي.
ولفت الشاب البالغ من العمر 42 عاما، إلى أن الفضل في الشكل الذي وصل إليه يرجع لجدته التي وعدها قبل وفاتها أن يخفض وزنه، ويظهر لها بعد مدة زمنية محددة بشكل مختلف.