المغرب يرد بقوة على محاولة الجزائر جر “حركة عدم الانحياز” لمستنقع أحقادها
هوية بريس – متابعات
رد الوفد المغربي بقوة على ادعاءات معادية للوحدة الترابية للمملكة في المؤتمر الثاني للشبكة البرلمانية لدول حركة عدم الانحياز، المنعقد يوم 13 مارس الحالي بالمنامة عاصمة مملكة البحرين.
ففي معرض رده على الافتراءات التي تضمنتها مداخلة الوفد الجزائري، شدد أحمد التويزي ممثل الوفد المغربي على ضرورة أن تبقى الشبكة البرلمانية لدول حركة عدم الانحياز وفية للمبادئ والقيم التي أرادها الآباء المؤسسون لحركة عدم الانحياز ومن بينهم المغرب.
وأكد أنه “من غير المقبول أن تحو ل بعض الأطراف هذه الشبكة الى فضاء للتطاول على الوحدة الترابية للدول، الشيء الذي يتناقض مع ما بنيت عليه حركة عدم الانحياز، وزيغ عن مسار الحركة التي أسست لتفادي المشاكل التي لها علاقة بالحرب الباردة. فبالأحرى، أن يتم التنديد بالدول التي تستعمل أراضيها لإيواء الإرهابيين والمنظمات الإرهابية وتسليحها من أجل المساس بالوحدة الترابية للدول المجاورة”.
ونوه ممثل الوفد البرلماني المغربي بالدور المحوري الذي تسعى هذه المنظمة للعبه على الصعيد الدولي والمتمثل في تكريس الالتزام بمبادئ حركة عدم الانحياز، وتوفير إطار للتعاون والتنسيق بين برلمانات الدول الأعضاء في الحركة، والارتقاء بالديبلوماسية البرلمانية وتوسيع التنسيق البرلماني، خاصة فيما يتعلق بالديمقراطية وحقوق الإنسان والسلام والأمن والتنمية المستدامة.
كما أكد التويزي على أن إنجاح عمل هذه الشبكة البرلمانية، رهين بالابتعاد عن الصراعات بين الدول، وخصوصا القضايا المطروحة على أنظار منظمة الأمم المتحدة.