وهبي يسلس القياد ويستسلم للواقع ويصدم العلمانيين “حتى جا هاد وهبي عاد خاصو يقلب موازين القوى”
هوية بريس-متابعة
بعد الضجة والجدل الذي تسببت فيه أراء عبد اللطيف وهبي وزير العدل وأمين علم حزب التراكتور، وخلال جلسة الأسئلة الشفوية يوم أمس الاثنين 17 أبريل الجاري
ظهر وهبي على غير عادته مسلسا للقياد ولا يتقدم خطوة إلى الإمام إلا وهو يحيل على موقف الدولة الرسمي الذي يمثله الملك محمد السادس.
ومما قال وهبي في الجلسة المذكورة “قضايا الأحوال الشخصية أنا ملم بها، لعدة أسباب،
ثانية واش هذا قرار ديالي بوحدي كوزير أنا من غدا نشرع معندي مشكل ولكن واش عندي هاد السلطة نكونو واضحين”.
ثم أكد وهبي “هذا مجال ديني مرتبط بمؤسسات دستورية عندها رأيها فيه ومازل كتعطي موقفها،
وكاين القرار ديال جلالة الملك باعتباره هو المسؤول عن المجال الديني وكتحسابو الوزي كيهز القلام ديال الرصاص ويبدا يدير فالتشريع”.
وبين الوزير المثيد للجدل “كندير فالمجال لي عندي فيه سلطة، قانون المسطرة المدنية قانون المسطرة الجنائية،
حتى القانون الجنائي كنزعمو فيه، ولكن سمحوا لي كاين مجالات لي خاصها واحد النوع ديال التوافق الوطني، ونتافقوا وطنيا اش غنديرو فيه،
اما ثلث وماشي ثلت هادي سبعين عام وهاد شي كاين حتى جا هاد وهبي عاد خاصو يقلب موازين القوى”.
وأضاف في تعقيبه قائلا ” أنا أوافق رأيكم حول ضرورة تعديل مدونة الأسرة،
وأنا أيضا غير راض عنها، لكن تغييرها ليس بيدي أنا وحدي كوزير للعدل”.
وختم قوله لكنت نتا كتحترم التراتبية القانونية فأنا احترم التراتبية القانونية والتراتبية المؤسساتية.
