ارتبط اسم الملك زومبي بالسحر الأسود، كما تم إطلاق مصطلح “الزومبي” على الموتى الأحياء في أفلام هوليود المرعبة منذ عام 1968. لكن ما لا يعرفه الكثيرون أن زومبي هو قائد إفريقي شاب وشخصية تاريخية عظيمة، إذ قام بثورة حقيقية لتحرير العبيد الأفارقة من يد المستعمر في البرازيل.
اسمه “جنجا زومبي” ووصف بالشجاع الأسود وكثير الإيمان، دعا الناس إلى اتباع الإسلام والتخلص من العبودية، وبعد تمكنه من استقطاب الكثيرين وإعلان قيام الدولة الإسلامية بالبرازيل، تمت محاربته، حيث تم شن الحملات الصليبية ضده من طرف البرتغاليين.
وذكرت بعض الروايات التاريخية أن جانجا زومبي وُلد عام 1735 في بورتو كالفو على الساحل الشمالي من ألاغواس، وكان اسمه في العبودية فرانسيسكو، وقد سميت عاصمة زومبي بـ “مكاكوس”، والتي تعني “قرود” باللغة البرتغالية، وتقع هذه البلدة في سيرا دا باريغا.
تم تشويه جثمان “زومبي” من طرف المستعمر البرتغالي، إذ أقدموا على تقطيع رأسه وأعضائه التناسلية وعرضوها على الناس، كما تم بيع أتباعه في سوق العبيد وقتل البعض منهم.
وكشفت بعض وسائل الإعلام أن الصهيوصليبية بقيادة الكنيسة حاولت تشويه صورة “زومبي”عبر حملات إعلامية في هوليود، والتي تصور القائد الإفريقي المسلم يقوم بأفعال بشعة ويرتكب الجرائم بوحشية.
ويرى متتبعون أن الغاية من ذلك هو إعطاء صورة سيئة على عظماء التاريخ الإسلامي وإظهارهم على شاكلة “وحوش” أو “مجرمين”.