مستجدات تكشف إمكانية مرور “تي جي في” بين مراكش وأكادير عبر الصويرة
هوية بريس-متابعة
يبدو أن المغرب يتجه إلى تمديد مشروع خط “البراق” بين مراكش وأكادير ليشمل مدينة الصويرة عبر الشريط الساحلي، في ضوء إطلاق المكتب الوطني للسكك الحديدية مناقصة عامة “لإجراء دراسات التصاميم الأولية المطلوبة” للمشروع الضخم، بما في ذلك البنية التحتية، الهندسة المدنية، معدات السكك الحديدية، وعمليات القطارات وأنظمة تشغيل السكك الحديدية.
وكشفت تقارير متطابقة، أنه بعد سنوات من الدراسات والبحث عن التمويلات الضرورية، يستعد المغرب لتمديد خط السكك الحديدية من مراكش إلى مدينة أكادير مرورا بمدينة الصويرة، عوض ما كان مطروحا سابقا، نظرا لصعوبة إنجاز خط مباشر بين مراكش وأكادير.
وحسب الجريدة الرسمية عدد 7198، الصادرة في 25 ماي الماضي، فإنه ووفقا للمرسوم رقم 2.23.279، ستقوم الدولة بضم قطعة أرضية من ملكها الخاص إلى ملكها العمومي بين النقطتين الكيلومتريتين 676+4 و 000+7 بجماعة سعادة التابعة إداريا لعمالة مراكش، وذلك من أجل بناء خط جديد للقطارات ذات السرعة العالية بين مراكش والصويرة.
ويسعى المخطط السككي المغربي في أفق 2040 إلى تعزيز العرض السككي بالمملكة، عبر ربط 43 مدينة مغربية مقابل 23 حاليا، فضلا عن 12 ميناء مقابل 6 حاليا، إلى جانب تقريب خدمات القطار من 87 في المائة من المغاربة، وهو ما يتطلب 375 مليار درهم كتكاليف إجمالية.
ويُنتظر من هذا المشروع المساهمة في الرفع من مستويات التنمية البشرية بجهة سوس ماسة على الخصوص، باعتبارها الجهة الرابطة لشمال المملكة بجنوبها، فضلا عن المساهمة في تحسين الأداء الاقتصادي لمختلف القطاعات بالجهة، بما فيها السياحة.